نشأت الديهي: أحذر من اتساع دائرة الصراع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحسابات الإسرائيلية من حربها على قطاع غزة خاطئة، لأن الشعب الفلسطيني لن يموت، مهما قتل الاحتلال الإسرائيلي ومها حرق، لن يستطيع قتل القضية الفلسطينية، فالقضية فكرة، والفكرة لن تموت، لن تستطيعوا قتل القضية الفلسطينية ومحوها من على الخريطة، القضية الفلسطينية هوية، ولن يضيع حق ورائه مطالب.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، إن ما يجري الآن من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سيفجر المنطقة، فقد يدخل حزب الله المعركة حال استمرار الحرب، وإذا دخل حزب الله، ستدخل إيران في الحرب، ومن ثم دخول الولايات المتحدة، معقبًا: "ستكون الحرب الروسية الأوكرانية نزهة بالنسبة للحرب التي قد تحدث في الشرق الأوسط، ستكون حربًا ضروسًا تقضي على الأخضر واليابس، ولن يملك أحد إنهاء هذه الحرب، لأن الحرب لا تنتهي بقرار".
وأضاف: "أحذر الجميع من توسيع الصراع، والسماح للاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأعمال عنف بربرية غير مسبوقة، أحذر الدول الاوربية والولايات المتحدة، من ظاهرة الذئاب المنفردة، حال عدم وقف اطلاق النار في فلسطين، الغرب لن يكون في مأمن، لأن الناس الغاضبة ستعمل على الانتقام من الغرب من خلال عمليات انتحارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي نشأت الديهي الحرب الروسية الحرب الإسرائيلية القضية الفلسطينية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.