احترس.. التوتر والعصبية «قنبلة موقوتة» تدمر خلايا الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
التوتر والعصبية المفرطة لفترات طويلة، يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام، وقد تؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة العقلية والجسدية، ومع ذلك، فإن الادعاء بأن التوتر والعصبية يمكن أن يدمرا خلايا الدماغ؛ ليس مدعومًا بالأدلة العلمية القوية، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
وعندما يكون الشخص متعرضًا للتوتر المزمن والعصبية المستمرة، فإنه يمكن أن يعاني من تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب، وقد يؤثر على نظام المناعة والنوم والهضم والقدرة على التركيز واتخاذ القرارات، ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم فكرة أن التوتر يؤدي مباشرة إلى تدمير خلايا الدماغ.
ووفقا للموقع؛ فمن الأهمية بمكان، التعامل مع التوتر والعصبية، بطرق صحية وفعالة؛ لتعزيز الصحة العامة، ويمكن تحقيق ذلك، من خلال اعتماد أساليب الاسترخاء، وإدارة التوتر، مثل “التأمل، والتمارين التنفسية، واليوجا”.
كما يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد أيضًا، طرقًا فعالة للتعامل مع التوتر.
وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية أو عقلية نتيجة للتوتر المفرط؛ فمن الأفضل استشارة الطبيب أو المتخصص الصحي المناسب، لتقييم حالتك، وتوجيهك بشأن العلاج والإدارة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الدعم الاجتماعي القلق والاكتئاب خلايا الدماغ تعزيز الصحة العامة قنبلة موقوته نظام المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
أوضحت نتائج دراسة صينية حديثة أجراها علماء من جامعة هونغ كونغ تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن، شملت 87.5 ألف شخص من 23 دولة أعمارهم 50 عاما وأكثر.
وتشير مجلة Nature Human Behavior العلمية، إلى أنه اتضح للباحثين أن مستخدمي شبكة الانترنت الأكبر سنا هم أقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا الإنترنت يوميا أو اسبوعيا أبلغوا عن أعراض أقل للاكتئاب وتقييم ذاتي أفضل، مقارنة بأولئك الذين استخدموها بشكل أقل أو لم يستخدموها على الإطلاق.
واتضح للباحثين، أن العلاقة السلبية بين استخدام الإنترنت وأعراض الاكتئاب كانت أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومشاركين غير متزوجين، ومن لديهم شهادة جامعية، ولديهم تواصل اجتماعي أقل، ويشربون الكحول أقل من مرة واحدة في الأسبوع، والخاملين، والذين يعانون من أمراض مزمنة ومن كان يعمل وقت الدراسة.
ويشير الباحثون إلى أن تحليلهم اعتمد على طرق مختلفة لتقييم تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن.