احترس.. التوتر والعصبية «قنبلة موقوتة» تدمر خلايا الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
التوتر والعصبية المفرطة لفترات طويلة، يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام، وقد تؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة العقلية والجسدية، ومع ذلك، فإن الادعاء بأن التوتر والعصبية يمكن أن يدمرا خلايا الدماغ؛ ليس مدعومًا بالأدلة العلمية القوية، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
وعندما يكون الشخص متعرضًا للتوتر المزمن والعصبية المستمرة، فإنه يمكن أن يعاني من تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب، وقد يؤثر على نظام المناعة والنوم والهضم والقدرة على التركيز واتخاذ القرارات، ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم فكرة أن التوتر يؤدي مباشرة إلى تدمير خلايا الدماغ.
ووفقا للموقع؛ فمن الأهمية بمكان، التعامل مع التوتر والعصبية، بطرق صحية وفعالة؛ لتعزيز الصحة العامة، ويمكن تحقيق ذلك، من خلال اعتماد أساليب الاسترخاء، وإدارة التوتر، مثل “التأمل، والتمارين التنفسية، واليوجا”.
كما يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد أيضًا، طرقًا فعالة للتعامل مع التوتر.
وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية أو عقلية نتيجة للتوتر المفرط؛ فمن الأفضل استشارة الطبيب أو المتخصص الصحي المناسب، لتقييم حالتك، وتوجيهك بشأن العلاج والإدارة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الدعم الاجتماعي القلق والاكتئاب خلايا الدماغ تعزيز الصحة العامة قنبلة موقوته نظام المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: "قنبلة" ترامب تدعم اليمين الإسرائيلي
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى دول أخرى، أثار جدلاً عالمياً، وتحدى المعايير الدبلوماسية، كما أثار تساؤلات حول استراتيجيات السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت "جيروزاليم بوست" في تحليل تحت عنوان "ترامب يلقي قنبلة غزة محطماً العقيدة الدبلوماسية"، أن الرئيس الأمريكي بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، لم يبدأ العمل بشكل فوري فقط، بل سرّع اتخاذ القرارات، مشيرة إلى أنه في إطار دوامة الإجراءات التنفيذية والتصريحات التي خرج بها، بدا عازماً على تحديد نبرة رئاسته، ليس في أول 100 يوم من ولايته، بل في أول مئات الساعات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى بعض القرارات التي دخلت حيز التنفيذ بـ"جرة قلم"، مثل الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وإغلاق المبادرات الفيدرالية للتنوع والمساواة والإدماج، بالإضافة إلى تحركات أخرى، مثل مراجعة جميع المساعدات الأجنبية، وإصدار أوامر بترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل أوسع نطاقاً، واعتبرت أن هذا السيل من النشاط يقود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مسار مختلف تماماً، ولكن ليس من الواضح بعد ما هو حقيقي وما هو "طموح"، وما هي السياسات التي ستصمد، وأيها سوف تصطدم بصخور الواقع الوعرة.
سكان #غزة بين اليأس والتمسك بالأرض
https://t.co/j8t74xzRLn pic.twitter.com/QLVK1f1pGO
تهجير الفلسطينيين
وأضافت أن تعليقات ترامب هذا الأسبوع حول رغبته في رؤية بعض البلدان تستقبل اللاجئين من غزة، وذكره لمصر والأردن على وجه التحديد، تندرج تماماً تحت هذه الفئة غير المؤكدة، في إشارة إلى أنها طموح له.
وتساءلت الصحيفة: "هل هذه خطة ملموسة؟ هل هي اقتراح سياسي جاد؟ أم أنها مجرد مثال آخر على حديث ترامب غير المنقح؟"، موضحة أن ترامب طرح الفكرة، التي كانت حتى الآن حكراً على اليمين المتطرف الإسرائيلي، للمرة الأولى خلال مؤتمر صحافي، السبت الماضي، على متن طائرة الرئاسة الخاصة به، وعندما سُئل عن محادثة هاتفية مع ملك الأردن عبد الله الثاني، بدأ الرئيس بالثناء على الملك، قائلاً إنه قام "بعمل رائع"، مشيرًا إلى أن الأردن يؤوي "ملايين الفلسطينيين بطريقة إنسانية للغاية"، ثم أضاف: "قلت له، أود أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن، إنه فوضى، إنها فوضى حقيقية"، مستطرداً بأنه بأنه يرغب أيضاً في أن تستقبل مصر فلسطينيين.
ردود فعل عنيفة
وتقول الصحيفة، إن تصريحات ترامب، التي قال فيها إن هذه الترتيبات قد تكون مؤقتة أو طويلة الأجل، أثارت ردود فعل عنيفة على الفور، حيث قالت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وحماس، إن هذا الترتيب غير قابل للتنفيذ، وعلى الرغم من ذلك، عزز ترامب موقفة بعد يومين، قائلاً إنه ناقش الأمر أيضاً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على المكسيك وكنداhttps://t.co/eF2scTCIeX
— 24.ae (@20fourMedia) January 31, 2025
فكر اليمين المتطرف
بحسب الصحيفة، وسواء هذه الخطة جيدة الصياغة أم لا، وسواء كان هناك أي تفكير حقيقي أو هناك فريق عمل بالفعل يعمل على تنفيذ هذه الفكرة، فقد حرك ترامب هذه الفكرة من نطاق اليمين المتطرف في إسرائيل، وأدخلها الخطاب السائد، واصفة هذا التحول بأنه "ليس بسيطاً".
وأشارت إلى أنه في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، كتب اثنان من أعضاء الكنيست آنذاك ، داني دانون من حزب الليكود، الذي عُيِّن منذ ذلك الحين سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، ورام بن باراك من حزب يش عتيد، مقالاً في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وأوصيا فيه بتخفيف المعاناة في غزة، من خلال قيام الدول الغربية، التي أبدت في الماضي استعدادها لاستيعاب ملايين اللاجئين من المناطق التي مزقتها الحرب، بإظهار نفس الاستعداد واستقبال اللاجئين من غزة كحل للأزمة الإنسانية هناك، وقد كُتب هذا المقال بعد أكثر من شهر بقليل من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وكتبا: "تتمثل إحدى الأفكار في أن تقبل الدول في مختلف أنحاء العالم أعداداً محدودة من الأسر الغزية التي أعربت عن رغبتها في الانتقال"، كما أكدا أنهما كانا يتحدثان عن سكان غزة الذين يسعون إلى الانتقال، ولا يدعوان إلى أي نوع من النقل القسري، ولكن في الوقت نفسه، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً وصف هذا المقترح بأنه "نسخة مزخرفة من التطهير العرقي".