موقع أمريكي ينشر برقية سرية إسرائيلية عن حماس وغزة: أسلحة كيميائية!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على "USB" يتضمن تعليمات لإنتاج تعليمات لإنتاج أسلحة كيميائية كانت بحوزة أحد عناصر حماس القتلى الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بالإضافة إلى اطلاعه على نسخة من الملفات التي عرضتها وزارة الخارجية الإسرائيلية على الموقع الأمريكي، إن الجنود عثروا بداخل الـ"USB" على تعليمات تنص على كيفية إنتاج سلاح كيميائي مرتجل يعتمد على السيانيد.
وذكر الموقع الأمريكي أنه ورغم أنه لا يتضح من الملف ما إذا كانت حماس جدية أو ما إذا كانت لديها خطة عملياتية لاستخدام الأسلحة الكيماوية، فإن وجود الملف قد يشير إلى أن الحركة كانت مهتمة بمعرفة إنتاج مثل هذا الجهاز.
وأفاد "أكسيوس" أن قسم منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بوزارة الخارجية الإسرائيلية أرسل يوم الخميس برقية سرية إلى سفارات تل أبيب في عشرات العواصم حول العالم بما فيها واشنطن، تحت عنوان "نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية".
ونصت البرقية على أن التفتيش الذي أجرته المخابرات الإسرائيلية أظهر أن مصدر الوثيقة هو دليل لتنظيم القاعدة من عام 2003 موجود على الإنترنت.
وقالت البرقية "إن هذه النتيجة تشير إلى نية حماس استخدام مواد الحرب الكيماوية كجزء من مجموعة من عملياتها.
إقرأ المزيد بايدن يعلن أنه يبحث توقيت العملية البرية الإسرائيلية في غزة مع تل أبيبوأمرت وزارة الخارجية السفارات بنقل الملف مع ترجمة باللغة الإنجليزية عبر القنوات الدبلوماسية إلى الحكومات الأجنبية، وشددت على عدم نشر المعلومات علنا.
في توجيهات وزارة الخارجية إلى السفارات، ورد أنه يجب التأكيد للحكومات الأجنبية على أن حماس تخطط لهجمات سيتم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل، كما خطط تنظيم "داعش".
وأوضح موقع "أكسيوس" أن إسرائيل شاركت سرا وعلنا العديد من الوثائق التي تقول إنها عثرت عليها لدى مهاجمي حماس القتلى منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك معلومات قدمت مزيدا من التفاصيل حول تخطيط الحركة.
ويزعم أن العديد من هذه الوثائق التي صنفتها حماس على أنها "سرية للغاية"، تضمنت خططا عملياتية لمهاجمة قرى إسرائيلية وقواعد عسكرية بالقرب من غلاف غزة.
إقرأ المزيد حليف لأردوغان يدعو لتدخل تركي قوي في قطاع غزةوأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح.
المصدر:RT + موقع "أكسيوس" الأمريكي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة