الهلال الأحمر بدمياط: انطلاق مبادرة «ساعة لغزة» بالمحافظة لتعبئة المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انطلقت أمس فعاليات أولى أيام حملة «ساعة لغزة »، بدمياط حيث تبرع متطوعو الهلال الأحمر المصري بدمياط بالمواد الغذائية للأشقاء في فلسطين بعد فتح معبر رفح البري ووصول أولى قوافل المساعدات الإنسانية.
يقول أحمد عوض رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بدمياط لـ«الوطن» إن فتح معبر رفح البري ووصول قوافل المساعدات الإنسانية الغذائية لأشقائنا في غزة شجع الجميع على مستوى محافظات مصر لإطلاق حملة ساعة لغزة لتكملة مسيرتهم لمساعدة فلسطين حتى يعبروا من محنتهم.
وأضاف: استقبل المتطوعون المتبرعين منهم وكذلك تأكدوا من صلاحية المواد الغذائية أنها على الأقل صالحة لمدة عام، ثم تنظيم العمل وتعبئة الكراتين بالمواد الغذائية وتغليفها بشكل آمن.
يذكر أنه انطلقت حملة «ساعة لغزة» بجميع الفروع الساعة الثانية ظهرا لمشاركة المتطوعين في تعبئة المواد الغذائية في إطار المساعدات الفلسطينية والتى استمرت لمدة ساعة وحتى تم الانتهاء من الكمية المتوفرة من المواد الغذائية الجافة مثل الفول، الجبن ، المياه، حلاوة، بسكويت، عدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر ساعة لغزة محافظة دمياط مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.
وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.
وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.