كنيسة تخصص تبرعاتها السنوية لدعم ضحايا الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قررت كنيسة سانت إلياس الأرثوذكسية في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، التبرع بعائد حفلها السنوي لتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الشرق الأوسط.
وأقامت الكنيسة، السبت، مهرجانها السنوي الخامس والأربعين للشرق الأوسط، حيث اجتمع عشرات الأشخاص من أميركيين وشرق أوسطيين من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 11 ليلا في شارع بونس دي ليون، حيث استمتعوا بالمأكولات والأغاني والتراث والتقاليد الشرق أوسطية.
وقال مراسل "الحرة" إن الكنيسة فتحت لرعاياها باب التبرع عن طريق تطبيق خاص بالكنيسة، حيث سترسل التبرعات إلى المؤسسة الدولية للجمعيات الخيرية للكنائس الأرثوذكسية لإيصالها إلى سكان غزة.
وأعلنت الكنيسة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأرباح المحققة من المبيعات ستذهب 100 في المئة إلى المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب بين إسرائيل وحماس.
وخلفت الحرب القائمة بين الطرفين منذ أكثر من أسبوعين ظروفا مأساوية، والتي اندلعت إثر هجوم عنيف ومفاجئ شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية.
وقتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول للهجوم وفق السلطات الإسرائيلية.
ونشر موقع "11alive" المحلي في أتلانتا تقريرا حول المبادرة التي نظمتها كنيسة سانت إلياس في أتلانتا، حيث أشار الموقع إلى أن العديد من الذين يحضرون قداس كنيسة القديس إلياس الأنطاكية الأرثوذكسية، لديهم أفراد عائلات في الشرق الأوسط ويريدون مساعدة المتضررين من الحرب بين إسرائيل وحماس، لذلك قاموا بتحويل حدث سنوي إلى حملة لجمع التبرعات.
وأجرى الموقع مقابلة مع الأب غبريال طنوس، الذي عبر عن ألمه وحزنه بسبب الحرب القائمة، معتبرا أن "ما يحدث مخز. هذا خطأ. ينفطر قلبك لرؤية الناس يموتون يمينا ويسارا".
وتحدث طنوس عما تقدمه الكنيسة في مهرجانها من أطعمة شرق أوسطية وقهوة عربية ومعجنات، فيما أكدت رئيسة المجلس المحلي، تاتيانا ماثيوز، إن 100 في المئة من عائدات المهرجان ستذهب لمساعدة المحتاجين.
المتبرعون ذكروا أن الرسالة وراء الحملة التي أعلنتها الكنيسة تتجاوز بكثير جدران مكان عبادتهموأضافت "نحن نعلم أن تمويلنا سيغطي تكاليف الغذاء والماء والراحة العامة للأشخاص الذين يعانون في تلك المنطقة".
وقال بعض مرتادي الكنيسة إن الرسالة وراء حملة جمع التبرعات تتجاوز بكثير جدران مكان عبادتهم.
ماثيوز وصفت هذه الأوقات بـ"الحزينة للغاية في العالم، ونحن كمسيحيين أرثوذكس مدعوون إلى الحب".
وختم طنوس بالتعبير عن أمله ودعواته لله "ألا نضطر أبدًا لرؤية هذه الصور مرة أخرى وأن يعم السلام في الشرق الأوسط".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، الذي تنظمه، بالتعاون مع شركة Google بهدف دعم أعضاء المجتمع الإبداعي، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريعهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز حضورهم الرقمي، وتشجيعهم على التعلم عبر التجارب العملية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة والتزاماتها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت الهيئة المبدعين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، إلى التسجيل في المخيم، حيث تواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 10 يناير 2025، وستكون المقاعد محدودة في المخيم الذي سيقام على مدار أربعة أيام، وسيتيح فرص التواصل والتعاون بين أصحاب المواهب والكفاءات المتميزة، إلى جانب الحصول على إرشاد فردي ومخصص من خبراء Google في مجال التقنيات الذكية، حيث تستضيف مكاتب Google فعاليات المخيم، بينما تستضيف منطقة القوز الإبداعية فعاليات اليوم الأخير من المخيم، والتي ستركز على الابتكار والفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، ودوره في تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب المحلية، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.