ما بـاليد حيلة.. رسالة مؤثرة من لاعب الزمالك لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه التونسي حمزة المثلوثي لاعب نادي الزمالك، رسالة مؤثرة دعما للقضية الفلسطينية، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وكتب حمزة المثلوثي لاعب الزمالك، في رسالته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام: إلى كل أهل فلسطین وغزة احنا صحیح حياتنا أفضل من حياتكم نعيش نأكل نشرب، مش عارفين قيمة هذه النعمة آمنين في بيوتنا، لكن والله منزلتكم عند الله أفضل منا بکثیر“.
وأضاف: سنتمنى يوم الحساب مكانكم هذا، الله ينصركم ما لنا إلا الدعاء ما بـ اليد حيلة والله قلوبنا معكم الله يصبركم وينصركم.
وحقق الزمالك بقيادة المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، فوزًا كبيرًا على نظيره سموحة نتيجة 5-1 في اللقاء الذي جمع بينهما في إطار منافسات الجولة الرابعة بمسابقة الدوري المصري الممتاز.
وبهذا الفوز رفع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك رصيده إلى النقطة 8 محتلا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر والمركز الثاني (فيوتشر والمصري البورسعيدي) بنفس العدد من النقاط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».