هل يمكن تعديل فترة تأشيرة الزيارة من شهر إلى 3 أشهر؟.. أبشر تجيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أجابت منصة أبشر على سؤال أحد المواطنين نصه: «هل يمكن تعديل فترة تأشيرة الزيارة من شهر إلى 3 أشهر؟».
تعديل فترة تأشيرة الزيارةوأوضحت أبشر، عبر صفحتها بمنصة إكس، بأنه يتم تمديد تأشيرة الزيارة بنفس المدة الأساسية للتأشيرة على ألا تجاوز مجموع التمديد 180 يوم.
أخي الكريم، يتم تمديد تأشيرة الزيارة بنفس المدة الأساسية للتأشيرة على ان لا تجاوز مجموع التمديد 180 يوم
شكراً لك
يذكر أن وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أعلن عن انضمام تركيا إلى الدول المؤهلة للحصول على تأشيرة الزيارة الإلكترونية للمملكة، واستخراجها خلال دقائق، والتي تتيح لحاملها القدوم إلى المملكة وأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، مع إمكانية زيارة مدن المملكة الأخرى، والإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما خلال العام.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الحج والعمرة، رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش؛ اليوم، وذلك في إطار زيارة الدكتور الربيعة الرسمية إلى الجمهورية التركية؛ برفقه عدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص؛ يمثّلون منظومة خدمة ضيوف الرحمن؛ بهدف إطلاع الجانب التركي على المبادرات النوعية والتسهيلات والإجراءات لتسهيل وصول المعتمرين إلى الحرمين الشريفين، وإلنقلة النوعية في خدمات ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تأشيرة الزيارة تمديد تأشيرة الزيارة منصة أبشر تأشيرة الزيارة الإلكترونية تأشیرة الزیارة
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونه: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراءِ والمعراجِ في السابع والعشرين من شهر رجب؟ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله.
الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراجوردت دار الإفتاء أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.
وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.
ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".
وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب].
وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).
وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:
فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.