"كابوس الصهاينة".. مفاجآت مدوية عن هوية "أبو عبيدة" الحقيقية (بروفايل)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تخشاه إسرائيل، أول المطلوبين عند الموساد، إنه أبو عبيدة، الناطق باسم حركة حماس، الذي يتصدر تريند تويتر، ويظهر ملثم في جميع بياناته وخطاباته التي قذفت الرعب في قلوب الصهاينة، وعندما يظهر عبر الشاشات يسبب قلق ورعب للكيان الصهيوني.
من هو أبو عبيدة؟وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، كل ما تريد معرفته عن أبو عبيدة الناطق باسم حركة حماس، بعد تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه لا أحد يعرف اسمه الحقيقي ومن هو؟، ومجهول الهوية.
كان دوره الأول عام 2006 بعد اعتقال الجندي جلعاد شاليط والتي كانت واحدة من أقوى العمليات، ومن هنا بدأ الحقد عليه وصار هدفهم الأول هو اغتياله أو الإطاحة به.
هل نجح الموساد الإسرائيلي في كشف هوية أبو عبيدة؟ومع خروجه في عدة خطابات موجهة للاحتلال ومزلزلة لهم خاصة على الصعيد النفسي للمستوطنين المحتلين للأراضي الفلسطينية، والموساد الإسرائيلي منذ عام 2006، يحاولون كشف شخصيته الحقيقية ولكن لم يستطيعوا معرفه أي شيء عنه، فضلًا عن أنه يكتفِ في الظهور المفاجئ للتحدث باسم حركة حماس، وأصبح منذ ذلك الوقت كابوسًا حقيقيًا للصهاينة، وسط حالة من ذهول ورعب الاحتلال الصهيوني، نظرًا لأنه عندما يوجه تهديدًا في بياناته أثناء إعلانها تتحقق، ما أصاب المسؤولون الصهاينة بالذعر والقلق.
المراسلة العسكرية الإسرائيلية غيلي كوهينمراسلة عسكرية صهيونية تعترف: نثق في تصريحات "أبو عبيدة" أكثر من الناطقين الرسميين لجيش الاحتلالوفي مفاجأة مدوية، خرجت المراسلة العسكرية الإسرائيلية غيلي كوهين، أعلنت ثقة الجمهور اليهودي في تصريحات الناطق باسم حركة حماس، أكثر من الناطقين الرسميين لجيش الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أنه عقب إعلان أي بيان ينفذ بالفعل.
أبرز تصريحات أبو عبيدة بشأن آخر تطورات حرب الصهاينة على قطاع غزةوعن أبرز تصريحات "أبو عبيدة" بشأن آخر التطورات والمستجدات على الساحة في غزة جاءت كما يلي:
نعد العدو أن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة.دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيونية لن ينجده أو يسعفه.لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوتنا.لن نمرر جرائم الاحتلال ضد أقصانا وشعبنا.ندعو جماهير أمتنا في كل مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها.العدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما.ندعو أحرار العالم للنفير والاحتشاد أمام سفارات العدو والولايات المتحدة في دول العالم.نطمئن شعبنا بأن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب.مستعدون لمعركة طويلةأبو عبيدة.. الشريان الرئيسي للحرب النفسية والإعلامية التي تفرضها حماس على الصهاينةأبو عُبَيدَة هي كنية المتحدث الرسمي الإعلامي لحركة حماس، ويعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس، ويختتم خطابه عادةً بجملته الشهيرة "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
ظهور أبو عبيدة عبر "السوشيال ميديا"أما عن ظهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" يظهر البحث عن اسم أبو عبيدة على موقع "جوجل" أكثر من 10 ملايين نتيجة، أما على منصة "يوتيوب" فهناك نحو 50 ألف مقطع فيديو.
مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإقالة "نتانياهو"وعقب البيان والتصريحات المتبادلة بين جيش الاحتلال وأبو عبيدة، عبر مواقع السوشيال ميديا، بشأن أسرى الاحتلال الصهيوني الذي رفض الاحتلال استلامهم، ورفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهم، خرج المئات من الصهاينة في مظاهرات للمطالبة بفشل بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بتقديم استقالته.
قبل عدة دقائق من تصريح ابو عبيدة بخصوص الأسرى الاسرائيليين الذي رفض الاحتلال استلامهم
مئات من أسر الأسرى في غزة يتظاهرون في تل ابيب ويطالبون نتنياهو بالاعتراف بفشله والاستقالة.
الاحتلال دفع مئات الملايين حتى تنتشر روايته عالميًا ولكنه أغفل مواطنيه الذين تتلاعب المقاومة بعقولهم pic.twitter.com/KX9BQfEzOV
وبحسب تقارير لوسائل إعلام فلسطينية؛ إن وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بطرق كثيرة الوصول إليه، بعدما عجزوا طوال الفترة الماضية عن تحديد هويته، خاصة خلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية والحرب على غزة 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو عبيدة حماس حركة حماس اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الكيان الصهيوني فلسطين فلسطين اليوم باسم حرکة حماس أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
عمليات الاغتيالبدا لافتا بالآونة الأخيرة، نجاح الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
فقد اغتال في اليومين الماضيين عضو المكتب السياسي للحركة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، الذي استشهد في غارة على خيمته ليلة الأحد، خلال أدائه صلاة قيام الليل، فارتقى مع زوجته على الفور، كما استشهد عضو مكتبها السياسي بغزة إسماعيل برهوم، بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت غرفة الجـراحة داخل مسـتشفى ناصر الذي يتلقى فيه العـلاج، بعد إصابته بجروح حرجة في العـدوان الغادر قبل أسبوع.
وقد جاءت هاتان العمليتان بعد اغتيال أبرز قيادات العمل الحكومي بقطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
لماذا تزايدت الاغتيالات بحق قيادات "حماس" والحكومة في غزة مؤخرا!؟
والجواب على ذلك بسيط جدا:
أولا: فارق التكنولوجيا وقدرات التجسس لدى الاحتلال الإسرائيلي، والدعم الأمريكي المطلق من كافة الاستخبارات في العالم الذين يسعون بشكل مباشر أو غير مباشر إضعاف أو التخلص من المقاومة وحركة حماس تحديدا!!
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا
ثانيا: أن قيادات حركة "حماس" تأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامتها؛ لكنها بالتزامن مع ذلك تنخرط في الأعمال والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، رغم ظروف الحرب والمخاطر الكبيرة التي تهدد حياة قادتها!.. وأبرز النماذج الحية على ذلك الطريقة التي استشهد بها رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار الذي استشهد في الخطوط القتالية المتقدمة في مواجهة قوات الاحتلال، وكذلك القيادي في الحركة صلاح البردويل الذي ارتقى في خيمة النزوح وحاله كحال شعبه من النازحين، والحال ذاته للشهيد إسماعيل برهوم الذي ارتقى الليلة الماضية.
ثالثا: أن قطاع غزة أضحى سجنا كبيرا بفعل الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وهو ضمن مساحة محدودة واكتظاظ بشري هائل، وكل شبر في غزة مراقب، فأن تصمد المقاومة وقيادتها في هذه الظروف بعد عام ونحو خمسة أشهر من معركة غير متكافئة؛ فهو إنجاز وإعجاز عظيم.
رابعا: يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استثمر التهدئة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لجمع المعلومات، وتغذية بنك أهدافه، وربما تجنيد العملاء والمستعربين داخل غزة، وربما زرع مئات الكاميرات التي تمسح وجوه الغزيين فتمكن من تحديد هوياتهم ورصد أماكنهم، ما سهل عملية الاغتيال لاحقا، وهو ما يتطلب من المقاومة استخلاص العبر والعمل تحت الأرض في الأنفاق التي تعد أكثر سلامة وأمنا رغم ظروفها القاسية.
هل يؤثر غياب القادة على سير المعركة؟
- بالتأكيد استشهاد قيادات المقاومة عموما يؤثر مرحليا فقط في سير المعركة، لكنه غير مؤثر استراتيجيا على المدى البعيد، فغياب قائد يخلفه ألف قائد.
- الاحتلال جرّب عمليات الاغتيال للقيادات منذ عقود، والنتيجة واحدة: قوة المقاومة، واتساع تأييدها.
المطلوب حيال عمليات الاغتيال:
المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية عموما، تعزيز الثقة بقدرة المقاومة على امتصاص الضربة والضغوطات الناتجة عن عمليات الاغتيال، وأنها ستتجاوزها وستواصل الطريق حتى التحرير.
حملة الاغتيالات لقيادات المقاومة ليست جديدة وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فقد اغتال الاحتلال عشرات القيادات من حركة حماس خلال معركة "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وعلى رأسهم رئيس الحركة إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، والسنوار، والضيف، ومروان عيسى، وغيرهم، وقبلهم الشيخ الياسين، والرنتيسي، والمقادمة، وصلاح شحاده، والعياش.. والنتيجة أن الحركة لم تمت وواصلت مسيرتها بقوة وعنفوان.
التنبه لحملات "الذباب الإلكتروني" النشطة على مواقع التواصل، والتي تبث الإحباط والتشكيك بالمقاومة وتسعى لضرب الروح المعنوية لشعبها وحاضنتها الشعبية داخل فلسطين وخارجها!
الخلاصة:
عمليات الاغتيال لقادة "حماس" والمقاومة لا تزيدها إلا قوة وعنفوانا وتجذرا في الأرض، وهو ما أثبته التاريخ عبر مراحل تأسيس الحركة، التي قدمت المئات من قياداتها في قطاع غزة والضفة الغربية وخارج فلسطين المحتلة.
فاغتيال الاحتلال الإسرائيلي لقائد يخلفه ألف قائد، ويدفع الشعب الفلسطيني للالتفاف أكثر حول المقاومة، التي تترسخ مكانتها في قلوب الملايين، فكرة لا يمكن انتزاعها؛ تكبر وتتمدد مع مرور الزمن، ليأتي اليوم الذي تجتث فيه الاحتلال.