الولايات المتحدة تطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي عن تطورات غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طرحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول التصعيد بين إسرائيل وفلسطين، يدين حركة "حماس"، ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن مجلس الأمن "يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في إسرائيل منذ 7 أكتوبر".
ويؤكد مشروع القرار من أيضا حق إسرائيل الثابت في الدفاع عن النفس فرديا وجماعيا.
ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن "المحتجزين لدى حماس"، واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين.
ووزعت روسيا في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالات استخباراتية أمريكية، إن روسيا تصعد جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية و"إثارة الخوف في نفوس الناخبين".
وذكرت الوكالات أن مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يتم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية في يناير المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة "إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يناير المقبل".
وقبل ساعات فقط من بدء الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون بيانا أكدت خلاله مرة أخرى - وبعبارات قوية - قلقها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك "إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا "يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تنبيهاتها بشكل كبير، وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدرت ثلاثة تحذيرات حول محاولات روسية لتقويض الثقة في الانتخابات.
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن منظمتها ستقدم تحديثات منتظمة لإعلام الجمهور بالتهديدات للانتخابات.
وذكر بيان الوكالات إن روسيا تنوي "إثارة الخوف في نفوس الناخبين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتلميح إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية".
وجاء التحذير بعد ساعات فقط من تصريح كبار المسؤولين من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن الجهود الأجنبية للتأثير على العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التي تلي الانتخابات حتى يتم يصدق الكونجرس على النتائج في 6 يناير المقبل.