نشأت الديهي: الممارسات الأمريكية الأوروبية الإسرائيلية تُمثل صفعة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي جون بايدن أصبح متطرفًا في التعامل مع الحرب على قطاع غزة ، وانحاز لإسرائيل، مقعبًا: "كنت أظن أن الرئيس الامريكي حكيم، ولكن هيهات، التاريخ سيكتب بأحرف من دم، بأن الرئيس الأمريكي لم يكن عادلاً، ولم يقل كلمة حق تجاه الشعب الفلسطيني".
وجه "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، حديثة للشعب المصري والعربي: "هل يمكن أن نستمع إلى الغرب مرة أخرى، أو نتخيل بأن الغرب صادق في كلامه، أو نسمح بأن يعطينًا الغرب دروسًا في مجال حقوق الإنسان".
وتابع أن الممارسات الامريكية الأوروبية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، تمثل صفعة على من يتحدث عن حقوق الإنسان الغربية والأمريكية، معقبًا: "كل من يتحدث عن حقوق الإنسان الغربية عليه أن يخرس إلى الأبد، رب ضارة نافعة ،لقد كشفوا أنفسهم ، لقد تأكدنا أننا يجب أن نعلمهم معنى الإنسانية ومعنى حقوق الإنسان، في هذه الظروف عرفنا الصديق من العدو، وعلمنا المرتزقة والنهايات الطرفية، وهؤلاء الذي يخنون بكل أمانة ، ويكذبون بكل صدق" .
ولفت إلى أن الجميع يحاول أن يضغط على مصر من اجل ترضخ للمخط الغربي في تصفية القضية الفلسطينية، من خلال الموافقة على تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، معقبًا: "مصر لن تركع ، والرئيس السيسي رفض هذا المخطط بصورة شاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جون بايدن الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي الحرب على قطاع غزة الإعلامي نشأت الديهي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.