مقتل رئيسة كنيس يهودي طعنًا في ديترويت الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تم العثور على رئيسة كنيس يهودي في مدينة ديترويت الأمريكية مقتولة طعنا خارج منزلها السبت. وقالت شرطة المدينة إن الدوافع وراء الجريمة لا تزال مجهولة.
وتأتي الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر.
وكانت سامانثا وول البالغة 40 عاما ضحية جريمة القتل السبت، وهي ناشطة سياسية ديموقراطية وترأس مجلس كنيس "أيزاك آغري" في وسط ديترويت.
وقال بيان للشرطة إن أفراد الطوارئ عثروا على وول مقتولة "بعدة طعنات في جسدها"، مضيفا أن آثار دماء قادت الضباط إلى منزل وول القريب، "المكان الذي يعتقد أن الجريمة قد حصلت فيه". ولفت البيان إلى أنه "في الوقت الحالي، الدافع وراء عملية القتل غير معروف".
وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن وول كانت ناشطة في الحزب الديموقراطي وعملت مع عضو الكونغرس إليز سلوتكين وفي حملة المدعي العام في ميشيغن دانا نيسيل.
وأوردت صحيفة "فري برس" أن وول كانت ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام على جريمة قتل طفل من أصول فلسطينية وإصابة والدته بجروح بليغة إثر طعنهما من قبل رجل يبلغ من العمر 71 عاما في ولاية إلينوي الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال اسرائيل أمريكا اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ”
شبَّه السياسي والناشط الجنوب أفريقي اليهودي أندرو فاينستاين، خلال تصريح له، النضال الفلسطيني من أجل التحرر بالكفاح التاريخي ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، معبرًا عن استنكاره لـ“ازدواجية المعايير” التي تتبنّاها الدول الغربية في تصنيف الحركات والمنظمات “إرهابية”.
من إرهابي إلى رمز عالمي للسلامقال فاينستاين، الذي شغل سابقًا مقعدًا في برلمان جنوب إفريقيا تحت قيادة نيلسون مانديلا:
“وصم المجتمع الدولي مانديلا بالإرهابي قبل أن يتحول إلى رمز عالمي للسلام والعدالة، اليوم تُوصم حماس – التي انتخبت ديمقراطيًا في غزة عام 2006 – بالإرهاب بسهولة، في حين لا يُسمّى نتنياهو أو جيش الاحتلال بأنهم إرهابيون رغم إدانتهم بملاحقات دولية.”
نتانياهو: لن أستسلم أمام حماس.. ونقاتل على 7 جبهات حماس: استشهاد أحد عناصرنا المكلّفين بتأمين المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندروأضاف:
“هذا الانحياز يعكس نظرة أحادية للطرف الفلسطيني، في حين تعاملت القوات الغربية مع أنظمة أكثر تطرفًا بأسلوب مختلف.”
تحدٍّ لاستقلالية الجامعات والسياسات الغربيةانتقل الحديث لاحقًا إلى تدخل الحكومات الغربية في المؤسسات الخاصة، عندما رفض فاينستاين تشابه معالجة إدارة ترامب لحركة حماس مع دعمها لأنظمة فصل عنصري سابقًا. وسأل:
“لماذا لا تُعزل إسرائيل اليوم كما طُرِد نظام الفصل العنصري؟”
وأشار إلى تاريخ التعاون العسكري والتكنولوجي بين جيشَي جنوب إفريقيا وإسرائيل ما قبل تسعينيات القرن الماضي، معتبرًا أن “إعلان المقاطعة آنذاك عاد بالنفع على حركة التحرر”، ومتسائلًا عمّا إذا كان “العالم سيجد ذات الحكمة في مقاطعة إسرائيل”.
متى ينصف التاريخ نضال الفلسطينيين؟استشهد فاينستاين بتجربة مانديلا نفسه، قائلًا:
“مارغريت تاتشر ورونالد ريغان دعما نظام الفصل العنصري ورفضوا الاعتراف بشرعية نضال مانديلا. اليوم، التاريخ هو من أنصفه. والسؤال الأهم: متى سينصف العالم نضال الفلسطينيين؟”
وأضاف أن أصدقاءه الجنوبيين “لم يصدّقوا” كيف تُدان حركة مقاومة نقابية ديمقراطية، بينما تُغضّ الدول الغربية الطرف عن “انتهاكات جسيمة” ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين.
اليهودي الذي اختار فلسطينفي موقف لافت، قال فاينستاين:
“كوني يهوديًّا هو ما يدفعني للدفاع عن فلسطين. شعبنا تعرَّض للقمع والهولوكوست، ونحن ندرك معنى أن تكون ضحية. واجبنا الأخلاقي أن نقف ضد كل أشكال القمع. لن أكون حرًّا حتى يصبح الشعب الفلسطيني حرًّا.”
وأوضح أن هذا الموقف لا يتناقض مع تاريخ الشعب اليهودي بل يرتبط به: “إننا من أكبر الضحايا، ونعرف قيمة العدالة أكثر من غيرنا.”
تجربة فساد تجارة السلاحاختتم فاينستاين حديثه باستعراض رحلته المهنية التي بدأت عام 2001 عند تأليفه كتابه الأول عن فساد صفقة الأسلحة في جنوب إفريقيا.
تقول سيرته الذاتية إنه استقر لاحقًا في لندن ليصبح من أبرز المحققين في تجارة السلاح العالمية، وألف كتابًا يكشف عن “فساد مخيف في واحدة من أخطر الصناعات سرية في العالم”.