أحرزت الفارسة سيرين شريف المركز الأول للجائزة الكبرى على ارتفاع 140/ 145 سم، عكس عقارب الساعة، وذلك في ختام منافسات الجولة الثانية من بطولة «لونجين هذاب» النسخة السابعة من جولات قطر للفروسية، على الميدان الداخلي بالاتحاد القطري للفروسية، التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث بالشراكة مع الشقب، وحققت سيرين زمنا قدره 64.

46 ثانية بدون أخطاء، فيما حل الفارس محمد خليفة الباكر في المركز الثاني بزمن 65.23 ثانية بدون أخطاء، والفارس حمد ناصر القاضي في المركز الثالث بزمن 62.98 ثانية مع 4 أخطاء، وقام بتتويج الفائزين، الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة.
وجاءت منافسات الجولة المفتوحة قوية للغاية التي شهدت مشاركة 45 فارسا وفارسة بارتفاع 120/ 125 سم، حيث احرز الفارس فالح سويد العجمي المركز الأول، فيما حل الفارس غانم ناصر القاضي في المركز الثاني، وجاء الفارس الشيخ خليفة آل ثاني في المركز الثالث، وقامت بتتويج الفائزين،‎ السيدة داليا الخلف، رئيس لجنة التسويق بالبطولة. وفي منافسات الهواة التي اقيمت على ارتفاع 100 سم، احرزت الفارسة الجازي النشمي المركز الأول، وحل الفارس هادي ناصر الشهواني في المركز الثاني، فيما جاء الفارس عبدالعزيز سعود المطوع في المركز الثالث. ونجح 8 فرسان من إنهاء المنافسات بدون أخطاء. وقام بتتويج الفائزين فيصل الكحلة نائب مدير البطولة.
وقال فيصل الكحلة، نائب مدير البطولة ان للنسخة الحالية من البطولة أثرا إيجابيا على مستوى الفرسان باعتبار أنها تقدم لهم منصة تنافسية من الطراز الأول وفق معايير وأسس معتبرة». مضيفا أن البطولة باتت واحدة من المحطات الهامة في مسيرة تطور رياضة الفروسية في الدولة.
من جانبه أشار فهد راشد العامري، مدير المنتخب الأول لقفز الحواجز إلى أن الفرسان أظهروا مستويات متقدمة في جميع الجولات، معربا عن تفاؤله بالأثر الإيجابي للبطولة في تعزيز مستوى منتخب قفز الحواجز في الاستحقاقات الإقليمية والدولية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر لونجين هذاب فی المرکز

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • إيرادات أفلام عيد الفطر .. سيكو سيكو فى المركز الأول .. وعلي ربيع يلاحقه
  • يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
  • اليوم ختام كأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • انطلاق منافسات الفرق بكأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • «تعليم قنا» تُعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإخصائي الاجتماعي المثالي
  • نيرة أنور: بطولة Ground Breakers تزيد من خبرات لاعبي كرة السلة 3x3
  • بحضور محافظ بورسعيد.. مستقبل وطن يكرم الفائزين ببطولة الرواد
  • يد الزمالك يفوز على سبورتنج في منافسات دوري المحترفين
  • خمسة فرق تصارع من أجل البقاء في القسم الاحترافي الأول قبل نهاية البطولة