الرئيس الأمريكي: حركة حماس شنت هجومها المفاجئ لأن السعودية كانت مستعدة للاعتراف بإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن أحد أسباب هجوم حركة "حماس" هو الرغبة في تعطيل التطبيع المخطط للعلاقات بين إسرائيل والسعودية، التي قالت إنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل.
وقال بايدن: "أتعلمون؟ السعوديون أرادوا الاعتراف بإسرائيل. وكانوا على وشك الاعتراف بها. وهذا من شأنه أن يوحد الشرق الأوسط".
وأضاف: "أحد الأسباب التي جعلتهم يتصرفون بهذه الطريقة، ولماذا تحرك هؤلاء الرجال، "حماس"، نحو إسرائيل بالطريقة التي فعلوها، هو أنهم كانوا يعرفون أنني كنت سأجلس حول طاولة المفاوضات مع السعوديين، ولن أصفهم بأعظم ديمقراطية في العالم".
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة "CNN" في 8 أكتوبر: "لن يكون مفاجئا أن يكون جزء من الدافع للهجوم هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين السعودية وإسرائيل".
اقرأ أيضاً حزب الله: إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل سنفعل ذلك مفاجأة.. مصدر قطري يكشف سبب مغادرة الأمير تميم قمة القاهرة دون إلقاء كلمته تحرك جديد لوزير الدفاع السعودي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة عاجل: أبو عبيدة القسام يعلن رفض الاحتلال الإسرائيلي استلام أسيرتين آخريين لدى حماس ”دون مقابل”! وفاة إمام وخطيب مسجد الجولاني و33 آخرون من أفراد أسرته بعد استهداف منزلهم في قطاع غزة دولة عربية تفاجئ السيسي وترفض المشاركة في ”قمة القاهرة” بشأن فلسطين.. ما هو السبب؟ حفل زفاف في مدينة مأرب بنكهة فلسطينية ودهس علم إسرائيل تحت الأقدام ”شاهد” تركيا تمهل إسرائيل 24 ساعة لإيقاف العدوان على غزة وإلا ستتدخل لحماية القطاع بكل ما تملك أمير قطر يغادر مصر بشكل مفاجئ دون إلقاء كلمة في ”قمة القاهرة” بشأن فلسطين الجيش الإسرائيلي يوجه تهديدا جديدا بدخول غزة وتكثيف الغارات الجوية ومظاهرات تعم مدن عربية وعالمية أحداث غزة تطفيء جذوة نيران مرتبات اليمنيين المنقطعة وتريح المليشيا البخيتي: غالبية أبناء غزة لايطيقون حكم حماس كما لا يطيق غالبية اليمنيين حكم الحوثيينوذكرت تقارير إعلامية أن السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي وحشي ، بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وتواصل إسرائيل لليوم 16 على التوالي قصف المباني السكنية والمساجد في قطاع غزة دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية التي تجرّم قتل المدنيين، واستشهد في يوم السبت وحده نحو 200 وأصيب أكثر من 400 آخرين من الفلسطينيين.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري سقط 4385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
قال مصدر أمني مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، إن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وأضاف المصدر، أن "انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي".
وتابع، أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأجرت حركتا فتح وحماس، اليوم السبت، مباحثات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.
وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة، سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
والسبت، قالت حركة حماس، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام ذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.