مشاهد لطبيب فلسطيني يستلقي بجانب جثة ابنه بعد مقتله بقصف إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية مشاهد لطبيب فلسطيني يستلقي بجانب جثة ابنه بعد مقتله جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خانيونس في قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "وفا" الفلسطينية في وقت سابق بمقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الطيران الإسرائيلي مقهى "ريو" في شارع جلال وسط خانيونس، والذي لجأ إليه عدد من النازحين بعد أن دُمّرت منازلهم.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين
شمسان بوست / وكالات:
استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفلة، أمس، بقصف إسرائيلي استهدف مخبزاً يرتاده نازحون بمنطقة تصنفها إسرائيل «آمنة» غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في «مستشفى ناصر» بمدينة خان يونس: «استقبلنا 7 شهداء، بينهم طفلة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين الفلسطينيين في المدينة».
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف مخبزاً في المخيم غرب المدينة، في منطقة صنّفها الجيش الإسرائيلي على أنها «آمنة».
وخلال الأشهر الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة «المواصي» ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي السياق، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف استهدف خيام النازحين غرب مدينة خان يونس، إلى 7 شهداء والعديد من الجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الطواقم الطبية انتشلت 5 قتلى من خيام النازحين التي تم استهدافها.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم، أو نصب خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.