لا يشمل وقف التصعيد الإسرائيلي..مشروع قرار أمريكي بشأن غزة على طاولة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قدمت الولايات المتحدة، اليوم، مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة بشأن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس.
ولا يشمل مشروع القرار الأمريكي الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، أو وقف الأعمال العدائية، فيما يركز على حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس"، وإدانة حماس، والدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن.
كما يطالب المشروع بأن "تتوقف إيران عن تصدير جميع أنواع الأسلحة إلى الجماعات المسلحة التي تهدد السلم والأمن في المنطقة"، بما في ذلك حماس.
من جانبه، قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، السبت، إن موسكو ستطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بوليانسكي: "سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن"، موضحًا أن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط ستُستأنف هذا الأسبوع.
ورفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، نظراً لأن المشروع لم يحصل على الحد الأدنى المطلوب من الأصوات لتمريره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل حماس فلسطين مجلس الأمن ايران
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.