قبل لقائهما مع الفيصلي والنصر بأبطال آسيا.. السد والدحيل يستعدان للفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
لا بديل أمام السد والدحيل سوى الفوز على الفيصلي الأردني والنصر السعودي في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا والمقرر إقامتهما غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء، من أجل التمسك بآمال المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16 والتي أصبحت صعبة بالنتائج غير الجيدة في الجولتين الماضيتين اللتين شهدتا تعادل السد على ملعبه مع الشارقة الإماراتي، ثم خسارته 1- 3 أمام ناساف الأوزبكي في أوزبكستان، وتعادل الدحيل مع الاستقلال الطاجيكي في طاجيكستان وخسارته على ملعبه وبين جماهيره أمام بيرسبوليس 0- 1، وحصول كل منهما على نقطة واحدة فقط حتى الآن.
مباراتا الفيصلي والنصر تمثلان الفرصة الأخيرة أو لنقل قبل الأخيرة، فإما الفوز فيهما واستعادة الآمال والحظوظ، وإما الاستعداد للوداع المبكر، ولو حدث ذلك ستكون خسارة كبيرة للكرة وللأندية القطرية.
لا شك أن السد والدحيل مطالبان باستعادة مستواهما قبل كل شيء، ومضاعفة جهودهما في هاتين المباراتين وفي المباريات الثلاثة المتبقية من أجل التمسك بآمال التأهل على الأقل كأفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس، والمعروف أن النظام الجديد يقضي بتأهل أول كل مجموعة من المجموعات الخمس، وأفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من منطقة الغرب، ومثلهم من منطقة الشرق
ولم يقدم السد والدحيل المستوى المعروف عنهما في المباراتين السابقتين، وكانا في حالة سيئة ومتواضعة فنيا وهو ما سهل خسارتهما، لكن لو عادا إلى مستواهما فمن المؤكد أنهما سوف ينجحان في اجتياز عنق الزجاجة وتحقيق الفوز والعودة إلى المنافسة من جديد.
حظوظ جيدة للسد
فرصة السد في المباراة القادمة أمام الفيصلي الأردني ضمن المجموعة الثانية أفضل بكثير، فالمباراة على ملعبه وبين جمهوره، والمنافس يعاني من خسارتين متتاليتين، وحظوظه باتت صعبة للغاية، وبالتالي فالسد يملك الفرصة التي يستطيع بها تحقيق الفوز الأول في البطولة، وإن كانت المهمة ليست سهلة إلى هذا الحد خاصة والفريق الجريح دائما ما يكون أكثر صعوبة من الفرق الأخرى.
السد يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة والفيصلي في المركز الرابع والأخير بدون نقاط، والمجموعة يتصدرها ناساف بالعلامة الكاملة وبرصيد 6 نقاط، ثم الشارقة الإماراتي برصيد 4 نقاط.
ولكي يحقق السد الانتصار في هذه المباراة لابد من استعادة مستواه الجماعي، وأيضا استعادة نجومه لمستواهم الفردي، حيث كان من الواضح أن اختفاء الأداء الجماعي واختفاء نجومه خاصة عفيف والهيدوس وبغداد بو نجاح الذي أهدر الفوز على الشارقة بإهداره ركلة الجزاء، من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج وهذه المستويات.
ومن المؤكد أن عودة هؤلاء النجوم ومعهم يوسف عبد الرزاق وعلي أسد لمستواهم سيعمل على رفع مستوى وأداء الهجوم الذي كان الأضعف في المباراتين السابقتين.
مهمة صعبة للدحيل
في المقابل تبدو مهمة الدحيل صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة، حيث يحل ضيفا على النصر السعودي وقائده البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن المجموعة الخامسة التي يتصدرها النصر أيضا بالعلامة الكاملة وبرصيد 6 نقاط من انتصارين، بينما يحتل بيرسبوليس المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ثم الدحيل والاستقلال الطاجيكي برصيد نقطة لكل منهما.
الدحيل لديه بصيص من الأمل في الانتصار وفي العودة بالنقاط الثلاثة بعد تغيير مدربه الأرجنتيني كريسبو، وتولى الفرنسي كريستوف غالتييه المهمة، وهو تغيير جيد على الأقل من الناحية المعنوية، كما أن عددا من نجوم الفريق خاصة المصابين سوف يعودون وهو أمر أيضا جيد يدفع الفريق لبذل كل ما لديه من جهد في هذه المباراة المفصلية والفوز بها والعودة بالنقاط الثلاثة.
الدحيل مثل السد يحتاج إلى استعادة مستواه الجماعي الذي اختفى في الفترة الأخيرة محليا وقاريا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري أبطال آسيا السد الدحيل السد والدحیل
إقرأ أيضاً:
رد فعل قوى من إسلام صادق بعد فوز الأهلي على بلوزداد بسداسية
حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الفوز على شباب بلوزداد الجزائري بستة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وكتب الإعلامي إسلام صادق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الأهلي يستعيد هيبته بسداسية مستحقة في مرمى شباب بلوزداد في دوري الأبطال في ليلة تألق وسام والشحات وإمام".
بهذا الفوز ارتفع رصيد الأهلي إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة بدوري الأبطال، بينما جاء أورلاندو بايرتس في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وشباب بلوزداد في المركز الثالث برصيد 3 نقاط وستاد أبيدجان في المركز الأخير بنقطة وحيدة.