لا بديل أمام السد والدحيل سوى الفوز على الفيصلي الأردني والنصر السعودي في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا والمقرر إقامتهما غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء، من أجل التمسك بآمال المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16 والتي أصبحت صعبة بالنتائج غير الجيدة في الجولتين الماضيتين اللتين شهدتا تعادل السد على ملعبه مع الشارقة الإماراتي، ثم خسارته 1- 3 أمام ناساف الأوزبكي في أوزبكستان، وتعادل الدحيل مع الاستقلال الطاجيكي في طاجيكستان وخسارته على ملعبه وبين جماهيره أمام بيرسبوليس 0- 1، وحصول كل منهما على نقطة واحدة فقط حتى الآن.


مباراتا الفيصلي والنصر تمثلان الفرصة الأخيرة أو لنقل قبل الأخيرة، فإما الفوز فيهما واستعادة الآمال والحظوظ، وإما الاستعداد للوداع المبكر، ولو حدث ذلك ستكون خسارة كبيرة للكرة وللأندية القطرية. 
لا شك أن السد والدحيل مطالبان باستعادة مستواهما قبل كل شيء، ومضاعفة جهودهما في هاتين المباراتين وفي المباريات الثلاثة المتبقية من أجل التمسك بآمال التأهل على الأقل كأفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس، والمعروف أن النظام الجديد يقضي بتأهل أول كل مجموعة من المجموعات الخمس، وأفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من منطقة الغرب، ومثلهم من منطقة الشرق
ولم يقدم السد والدحيل المستوى المعروف عنهما في المباراتين السابقتين، وكانا في حالة سيئة ومتواضعة فنيا وهو ما سهل خسارتهما، لكن لو عادا إلى مستواهما فمن المؤكد أنهما سوف ينجحان في اجتياز عنق الزجاجة وتحقيق الفوز والعودة إلى المنافسة من جديد.
 
حظوظ جيدة للسد
فرصة السد في المباراة القادمة أمام الفيصلي الأردني ضمن المجموعة الثانية أفضل بكثير، فالمباراة على ملعبه وبين جمهوره، والمنافس يعاني من خسارتين متتاليتين، وحظوظه باتت صعبة للغاية، وبالتالي فالسد يملك الفرصة التي يستطيع بها تحقيق الفوز الأول في البطولة، وإن كانت المهمة ليست سهلة إلى هذا الحد خاصة والفريق الجريح دائما ما يكون أكثر صعوبة من الفرق الأخرى.
السد يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة والفيصلي في المركز الرابع والأخير بدون نقاط، والمجموعة يتصدرها ناساف بالعلامة الكاملة وبرصيد 6 نقاط، ثم الشارقة الإماراتي برصيد 4 نقاط. 
ولكي يحقق السد الانتصار في هذه المباراة لابد من استعادة مستواه الجماعي، وأيضا استعادة نجومه لمستواهم الفردي، حيث كان من الواضح أن اختفاء الأداء الجماعي واختفاء نجومه خاصة عفيف والهيدوس وبغداد بو نجاح الذي أهدر الفوز على الشارقة بإهداره ركلة الجزاء، من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج وهذه المستويات. 
ومن المؤكد أن عودة هؤلاء النجوم ومعهم يوسف عبد الرزاق وعلي أسد لمستواهم سيعمل على رفع مستوى وأداء الهجوم الذي كان الأضعف في المباراتين السابقتين. 

مهمة صعبة للدحيل
في المقابل تبدو مهمة الدحيل صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة، حيث يحل ضيفا على النصر السعودي وقائده البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن المجموعة الخامسة التي يتصدرها النصر أيضا بالعلامة الكاملة وبرصيد 6 نقاط من انتصارين، بينما يحتل بيرسبوليس المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ثم الدحيل والاستقلال الطاجيكي برصيد نقطة لكل منهما.
الدحيل لديه بصيص من الأمل في الانتصار وفي العودة بالنقاط الثلاثة بعد تغيير مدربه الأرجنتيني كريسبو، وتولى الفرنسي كريستوف غالتييه المهمة، وهو تغيير جيد على الأقل من الناحية المعنوية، كما أن عددا من نجوم الفريق خاصة المصابين سوف يعودون وهو أمر أيضا جيد يدفع الفريق لبذل كل ما لديه من جهد في هذه المباراة المفصلية والفوز بها والعودة بالنقاط الثلاثة. 
الدحيل مثل السد يحتاج إلى استعادة مستواه الجماعي الذي اختفى في الفترة الأخيرة محليا وقاريا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري أبطال آسيا السد الدحيل السد والدحیل

إقرأ أيضاً:

بعد الفوز على الأردن بأمم آسيا للشباب.. مدرب السعودية يعرب عن ارتياحه

الصين – أعرب ماركوس سواريز مدرب منتخب السعودية للشباب عن ارتياحه بعد فوز فريقه 1-0 على نظيره الأردني في الجولة الأولى بالمجموعة الـ2 لبطولة كأس أمم آسيا تحت 20 عاما لكرة القدم في الصين.

 وانتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف، قبل أن يحرز سعد حقوي هدف الفوز الثمين لصالح المنتخب السعودي في الدقيقة 46.

وشهدت المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة ونفس الجولة، تعادل العراق 1-1 مع كوريا الشمالية.

وتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من العراق وكوريا الشمالية، في حين بقي رصيد الأردن خالياً من النقاط.

وقال سواريز عقب المباراة: “أشعر بارتياح كبير، كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، فمنتخب الأردن قوي جدا في الهجمات المرتدة ويمتاز بالخطورة في الأطراف، ولكننا نجحنا في احتواءهم، والأمر الأهم هو أننا حصلنا على النقاط الثلاث”.

وأضاف: “كانت خطتي أن نحافظ على الكرة، ولكننا في بعض اللحظات كنا نفقد الكرة بسهولة، حيث أن اتخاذ القرار الصحيح لم يكن دائماً بالأمر السهل”.

وأوضح سواريز في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم “سنحت لنا فرص من أجل التسجيل عبر الهجمات المرتدة، ولكن الأولوية بالنسبة لنا كانت أن ندافع بشكل جيد وأن نوقف الكرات الطويلة التي كان لاعبو الأردن يرسلونها إلى مهاجمهم، الذي يعتبر جيداً”.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة بعد غد الأحد، حيث تلتقي كوريا الشمالية مع الأردن، والسعودية مع العراق.

ويتأهل لدور الثمانية المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع بالدور الأول.

يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة سوف تتأهل لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً المقرر إقامتها في تشيلي العام الحالي.

المصدر: “وكالات”

مقالات مشابهة

  • في الجولة الأخيرة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي يواجه الغرافة.. والنصر في ضيافة بيرسبوليس
  • مدرب الشباب: استحقينا الفوز على السعودية ومباراة الأردن ستكون صعبة
  • الرجاء يواصل صحوته والجيش الملكي يفقد نقاط "الديربي"
  • ممثل طائرة العراق يحتل المركز الخامس في غرب آسيا
  • آرسنال يُسقط ليستر سيتي ويواصل مطاردة ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي
  • موعد مباراة الأردن ضد كوريا الشمالية بكأس آسيا للشباب 2025 وقنوات البث المباشر
  • بعد الفوز على الأردن بأمم آسيا للشباب.. مدرب السعودية يعرب عن ارتياحه
  • سوريا تخسر بثنائية أمام كوريا الجنوبية في مستهل مشوارها بأمم آسيا للشباب
  • شباب سوريا يخسرون أمام كوريا الجنوبية في بطولة آسيا
  • صحم يهدد طموحات السيب .. والنصر يضع حظوظه على المحك أمام الشباب