العرب القطرية:
2025-04-22@07:06:49 GMT

«QNB» يحصل على «الآيزو الدولية»

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

«QNB» يحصل على «الآيزو الدولية»

حصلت دائرة المشاريع والخدمات العامة لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، على شهادة آيزو ISO 45001:2018 للمعايير الدولية للصحة والسلامة المهنية من مؤسسة (Bureau Veritas International Doha W.L.L.Qatar.) المتخصصة في خدمات التدقيق ومنح شهادات المطابقة للمعايير الدولية.
 جاء هذا الإنجاز تأكيداً على مواصلة البنك الالتزام بأعلى المعايير العالمية وكفاءة أنظمته الأمنية بما يضمن أمن وسلامة موظفيه وعملائه كأولوية، في الوقت الذي يعكس فيه تبنيه لمنظومة تعتمد على أحدث التقنيات في هذا المجال، توافقا مع إستراتيجيته الداعمة لتوفير بيئة مستدامة وسليمة للعنصر البشري من موظفين وعملاء.

 
وقال السيد يوسف علي الدرويش، نائب رئيس تنفيذي أول - الشؤون الإدارية والخدمات العامة لمجموعة QNB «فخورون بحصولنا على هذا الاعتراف الدولي، الذي يأتي كدليل واضح على نجاح نظام البنك الأمني الذي طورناه ليتماشى مع معايير السلامة المتبعة عالميا. ولا شك في أننا حريصون على إعطاء الأولوية والالتزام بمتطلبات الأمن اللازمة لسلامة موظفينا وعملائنا، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تحتاجها بيئة العمل». 
ويسخّر QNB كل الإمكانات لتوفير بيئة عمل لموظفيه تراعي أعلى المعايير العالمية للصحة والسلامة المهنية بما يضمن رفاهيتهم وأداءهم المستدام، مع الحرص على تعزيز الإدارة الفعالة لجوانب الصحة والسلامة والأمن المحيطة بعملياته التشغيلية.
وتم تدقيق إدارة الأمن والسلامة في مجموعة QNB وتبين أنها متوافقة مع المعايير الدولية للصحة والسلامة المهنية حيث قامت بتحديث خططها لمواجهة حالات الطوارئ بكل فعالية مع تبني أحدث التقنيات في هذا المجال والامتثال للمتطلبات القانونية والفنية.
وشمل التدقيق كذلك عمليات التحسين المستمرة التي يقوم بها البنك لضمان المطابقة، والإجراءات والتدابير الوقائية لتفادي الحوادث، والكفاءة العالية والالتزام بعمليات التدقيق الداخلي. 
تتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 29,000 موظف عبر 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,900 جهاز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB

إقرأ أيضاً:

الصمت.. لغة الحكمة والسلامة

 

 

د. سليمان بن خليفة المعمري

 

عُرِفُ عن العرب أنهم يجلّون الصمت ويتركون الكلام إلا فيما ينفع معتبرين ذلك دلالة على الحكمة ورجاحة العقل، ويظهر ذلك في حكمهم وأمثالهم وأشعارهم المعروفة، وليس أدل على ذلك من القول المعروف" إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، وقد قيل في الأمثال" ربّ كلمة تقول لصاحبها دعني".

وقد ورد في أصل هذا المثل أنّ ملكا صعد على صخرة كبيرة وكان معه أتباعه، فقال أحدهم: لو ذبح إنسان على هذه الصخرة، فمن أي جهة سيسيل دمه؟ فقال الملك: اذبحوه وللنظر من أي جهة سيسيل دمه؟ فبسبب ثرثرة هذا الشخص وكلامه الذي لا داعي له عرّض نفسه للتهلكة ولاقى حتفه، والحق أنّ ثمن إرواء شهية الكلام لدى البعض قد يكون باهظا فكم قد ندم أشخاصٌ على زلة لسان تسببت لهم في أفدح الخسائر من فقد وظيفة أو قطع علاقة أو افتضاح أمر كان مستوراً والعكس كم من أقوام عرفوا بمهابتهم وقوة شخصيتهم وتأثيرهم البالغ فيمن حولهم لا لشيء إلا لهدوئهم وسمتهم وتواضعهم وقلة كلامهم ونبل مبادئهم وحسن أخلاقهم.

وقد أمرنا الباري عز وجل بالصمت والخشوع في أسمى عبادة فرضها علينا وهي الصلاة فقال عز وجل "وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ" (البقرة: 238) فقد ورد في بعض التفاسير أنها نزلت لتنهى عن الكلام في الصلاة، كما أورد القرآن الكريم في معرض ذكر قصة السيدة مريم العذراء عبرة بالغة الدلالة لأهمية الصمت، فعندما حملت وأنجبت بطريقة غير مألوفة لدى الناس أمرها ربها بأن تواجه انكار قومها عليها بالتزام الصمت فقال: "فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا"( مريم: 26)، فالتوجيه الرباني لها كان أن تترك المجادلات والنقاشات العقيمة معهم، وفي السنة النبوية الشريفة توجيهات نبوية صريحة بالتزام الصمت خلقا وسلوكا، ففي الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت،..".

إنّ أخلاق المسلم الحق تجعله يترفع عن سفاسف الأمور، ويبتعد عن الخوض في أحاديث تجر عليه الحسرة والندامة، فيبقى دائم التفكر فيما يقول ويفعل لأنه يوقن أنه "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "( ق، 18)، والحق إنه اذا تم عقل الإنسان نقص كلامه، وأنّ من كثر كلامه كثر خطؤه، ولله در الإمام الشافعي رحمه الله حين قال:

 وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ

إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ

وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ

وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِ

وإنّ مما يؤسف له أن تجد أشخاصا يكثرون اللغو والحديث في كل ناد وحوار ومجلس طلبا للشهرة والظهور، فيعلقون على كل قول ومكتوب ويمارون في كل مقولة ونقاش، ويحسبون أنّه من اللوازم والفروض الواجبة أن يردوا على كل ما يقال وينشر، فيقعون في أخطاء فادحة ويكسبون عداوات هم في غنى عنها، وما علم هؤلاء أن سلامة الإنسان في تجنب الرد والخوض في المهاترات، وقد صدق من قال "لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط لساد الهدوء أماكن كثيرة".

ورحم الله أناسا من الرعيل الأول كان دعاؤهم "اللهم أمتني دون أن يعرف بي أحد"؛ فكان أن عرفهم أهل الأرض والسماء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وخير للمرء أن لا يعرف من أن يعرف بفحش وسقط الكلام وبذيئه، وليكن شعارنا أحسن الكلام وأرقه وألينه، فإن وجهناه لكبير كان يعج بالأدب ويزخر بالتوقير، وإن كان لصغير كان ينضح بالرحمة والرأفة واللين، هذا والله تعالى نسأل أن يرزقنا الحكمة في القول والسداد في العمل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يحصل على شهادتي الآيزو في نضج الحوكمة وإدارة المخاطر
  • رياض محرز يحصل على جائزة مهمة في الدوري السعودي
  • الصمت.. لغة الحكمة والسلامة
  • أردوغان يهاجم الدول الغربية ويتهمها بممارسة «ازدواجية المعايير»
  • البابا تواضروس الثاني: الحرب على قطاع غزة تخطت كل المعايير الإنسانية
  • محافظ أسيوط: المستثمر يحصل على كل التسهيلات في أقل من 24 ساعة
  • بنك اليمن الدولي يؤكد الاستمرار في ممارسة نشاطه المصرفي بمهنية ووفق المعايير الدولية
  • النائب العام: مئات الآلاف من ملفات الجنسية قيد التدقيق ومرحلة المساءلة بدأت
  • الأجور المنخفضة في أوروبا: في أي بلد يحصل العمال على أدنى الرواتب؟