40غرزة ..ماذا حدث في مدرسة مصطفي كامل بشبرا وكلمة السر الدروس الخصوصية ؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عاد موسم الدروس الخصوصية ، يكشر عن أنيابه مرة أخري ، بين مشادات من المدرسين وارهاق جيوب أولياء الأمور ، ففي مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، التابعة لإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية ،بمحافظة القليوبية، وقعت حادث مؤسف حيث تعدى معلم على ولي أمر طالب بالصف الرابع الابتدائي ، بسبب خلافات على الدروس الخصوصية، وتسبب في إصابة والدة الطالب يجرح قطعي في القدم طوله 12 سم وخياطة 40 غرزة داخلي وخارجي، تم نقل المصابة لمستشفى الساحل التعليمي، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
خبراء تقنيون يحذرون من تهديدات أمنية قد تعرض بيانات عشرات الآلاف من الطلاب لانتهاكات الخصوصية
حذر خبراء في مجال تقنية المعلومات من وجود ثغرات تقنية في مواقع بعض الجامعات الأردنية، لتهدد هذه الثغرات بيانات عشرات الآلاف من الطلاب وتنتهك خصوصية بياناتهم.
وقال احد مسكتشفي هذه الثغرات الدكتور يزن الصرايرة، مدير مركز الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الطفيلة التقنية والأستاذ المشارك في قسم الأمن السيبراني، أن هذه الثغرات تشكل تهديداً مباشراً لخصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف الدكتور الصرايرة، أنه بالتعاون مع الخبير التقني الدكتور حمودة شحادة العمري، قاما بفحص شامل لأحد الأنظمة البرمجية المستخدمة في عدد من الجامعات الأردنية، وتبين بعد التجربة وجود خلل برمجي و ثغرة أمنية يمكن من خلالها تسريب معلومات شخصية لآلاف الطلاب، وهو ما يزيد من خطورة تعرض تلك البيانات للاختراق والاستغلال.
مقالات ذات صلة بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء 2024/10/01من جهته أكد الدكتور حمودة العمري أن مثل هذه الثغرات لا تهدد فقط سلامة البيانات، بل تفتح المجال لاستخدامها بشكل غير مشروع من قبل “ضعاف النفوس”. وأوضح أن البيانات المسربة قد تشمل معلومات حساسة يمكن استغلالها في أغراض غير قانونية، مما يعرض الأفراد والجامعات لمخاطر كبيرة قد تصل الى الاختراق.
ودعا الخبيران الجهات المعنية في الجامعات إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الثغرات الأمنية، قبل أن تتمكن الجهات الخبيثة من الوصول إليها. كما عبرا عن استعدادهما التام للتعاون مع أي جهة تسعى الى توفير الحلول التقنية اللازمة لسد هذه الثغرات والحد من حدوث أي تسريب للبيانات.
وأشارا إلى أن حماية المعلومات في القطاع الأكاديمي أصبحت مسألة ملحة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية التي تستهدف المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، مما يستدعي وجود خطط واضحة واستراتيجيات مستدامة لتعزيز الأمن السيبراني وضمان حماية بيانات الطلاب والعاملين في الجامعات، حيث انهما اكدا انه لا يمكن لي أي نظام في الجامعات ان يكون متقن وخالي من الثغرات ولاكن يجب السعي الى سدها والتخفيف من أثرها.