ممرات إنسانية والذهاب لتسوية سياسية.. شعث يكشف أهم نتائج قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن قمة القاهرة للسلام جاءت في توقيت حساس ودقيق، علاوة على أن الحضور كان كبير جدًا وواسع ومهم.
مؤتمر القاهرة للسلامواضاف الدكتور أسامة شعث، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء السبت، إنه عاده ما تقاس الامور بالنتائج والبيان الختامي، وعادة فإن المؤتمرات تكون قراراتها ملزمة، وما لم تنقل القرارات إلى مجلس الأمن الدولي تبقى في اطار التوصيات وفي إطار الضغوط.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك ثلاث نقاط مهمة تأتي في إطار مؤتمر القاهرة للسلام، الأولى عندما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على فتح ممرات مستدامة إنسانية تشمل المواد الغذائية والطبيه والمساعدات اللوجستية من أجهزة ومعدات لرفع الأنقاض عن الجثث، ودفن الشهداء وغيرها.
خبير استراتيجي يتحدث عن موعد الهجوم البري على غزة ممثل يونيسيف في مصر: الوضع في غزة "كارثي" (فيديو) الذهاب لتسوية سياسيةوأضاف أن الأمر الثاني هو العمل بشكل حثيث ومتوازي مع الممرات الإنسانية لوقف إطلاق النار، لافتا إلى حجم المأساة داخل قطاع غزة، وثالثا الذهاب إلى تسويه سياسية ومفاوضات شاملة لإنهاء الصراع، والتوصل إلى حل يتفق مع الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية قمة القاهرة للسلام مؤتمر القاهرة للسلام فتح ممرات إنسانية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.