«التنسيقية» تعقد ورشة العمل تحت عنوان «ماذا نريد من الرئيس القادم؟»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت عنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم؟".
وتناولت ورشة العمل مناقشة، أهمية وحدة الصف خلف الدولة المصرية، والدعم الكامل للأحزاب السياسية، ودعم وتوطين الصناعات والاهتمام بصغار المستثمرين وملف ريادة الأعمال، وتنشيط الصناعات ودراسة المصانع المغلقة والعمل على إعادة هيكلتها، وكذلك تدفق مستلزمات الإنتاج وخفض الضرائب وتحفيز الاستثمار والبحث عن بدائل محلية، والحد من الاقتراض ودعم التصدير.
ودارت المناقشات حول ضرورة إصدار قانون الإدارة المحلية، وإعادة النظر في قوانين الاستثمار وإصدار التراخيص، وكيفية العمل على توسيع الرقعة الزراعية، والاهتمام بملف التعليم، وتطوير منظومة التعليم وإنشاء مدرسة تكنولوجية فى كل محافظة، وكذلك العمل على استثمار الموارد البشرية والبنية التحتية في محافظات الصعيد والاستفادة من الرقعة الزراعية في توشكى، وملف الطاقة الشمسية.
وتطرقت المناقشات إلى ضرورة تبني مشروع ثقافي يعمل على نبذ التطرف والأفكار الرجعية، والتعمق فى الداخل الأفريقي، كما تم مناقشة ملف حياة كريمة ودراسة احتياجات كل محافظة، والتوسع في السياحة السينمائية، وإنشاء وحدات بريكس فى المحافظات، وكذلك ملف الحد من هجرة الأطباء وزيادة ميزانيات البحث العلمي في الجامعات، وضرورة تسويق الإنجازات.
أدار ورشة العمل النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومحمد أسامة، بحضور النواب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب محمد تيسير مطر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وشارك في الورشة من أعضاء التنسيقية كلا من؛ حازم هلال، إيهاب دعبس، أحمد سراج، محمود ناجي، شريهان الشقاوي، لطفي سلمان، أسماء عبد الله، أحمد خالد، عماد سلامة، مؤمن ممدوح، محمد مهني، محمود عز، أحمد صبري، التهامي جمال، هشام الحناوي، حسن هجرس، أمير هاني، إيمان ممتاز، محمد أبو النجا، مينا كرم، علي فؤاد، داليا فكري، حافظ عثمان، أحمد عبد العزيز، فيما شارك من طلاب الجامعات؛ كلا من؛ لوران هاني، فادي منصف، بسمة طارق، من جامعة حلوان، يوسف عبدالعظيم، يوسف المراسي، من جامعة مصر، عبدالرحمن حاتم أحمد، أحمد خالد فهمي، السيد محمد السيد، من جامعة طنطا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الرئيس القادم الانتخابات الرئاسية عن التنسیقیة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.
وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.
وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.
وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ، لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.
كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.