المناطق_متابعات

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يعتزم “تكثيف” ضرباته المستمرة منذ أسبوع على غزة ردا على هجوم حركة حماس، وذلك بعد ساعات من دخول أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع الفلسطيني حيث تشتد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء.

وأفاد شهود عيان أن معبر رفح الحدودي، وهو المخرج الوحيد من قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، أعيد إغلاقه بعد مرور قافلة المساعدات المكونة من 20 شاحنة، وهو عدد غير كاف وفق الأمم المتحدة التي طالبت بمرور 100 شاحنة يوميا على الأقل لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

أخبار قد تهمك غريفيث: نسعى لإرسال قافلة مساعدات ثانية لغزة اليوم 22 أكتوبر 2023 - 1:54 صباحًا الأمير فهد بن جلوي بن مساعد يتوج أبطال الملاكمة بالذهب.. ومنافسات السومو والووشو تختتم غداً 22 أكتوبر 2023 - 1:46 صباحًا

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن “من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة”.

وخلال قمة دولية من أجل السلام عقدت في القاهرة، دعت مصر بدعم من الدول العربية المشاركة إلى “الوقف الفوري للحرب” من أجل “إنهاء هذا الكابوس المروع” لسكان غزة.

لكن في الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي الاستعداد لهجوم بري في غزة ويريد “تكثيف الضربات” على القطاع اعتبارا من السبت، حسب ما قال متحدث باسم الجيش.

وأضاف المتحدث “سنكثف الهجمات، وبناء عليه طلبت من سكان مدينة غزة أن يواصلوا انتقالهم إلى الجنوب لضمان سلامتهم”.

واستمر القصف الإسرائيلي على غزة بالتوازي مع إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ على إسرائيل.

“مساعدة حيوية”

نزح وفق الأمم المتحدة أكثر من مليون فلسطيني عن منازلهم في قطاع غزة، وباتوا في ظروف إنسانية كارثية.

ويخضع القطاع لحصار بري وجوي وبحري إسرائيلي منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007، وفرضت إسرائيل منذ الهجوم الأخير “حصارا كاملا” على المنطقة الفقيرة والمكتظة التي تبلغ مساحتها 362 كيلومترا مربعا، وقطعت عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء.

في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وقضى أغلبهم في اليوم الأول لهجوم حماس في 7 أكتوبر، حسب السلطات الإسرائيلية.

وقُتل جراء القصف الانتقامي الإسرائيلي 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة. إضافة الى 13561 جريحا، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وقتل 17 موظفاً على الأقل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس على ما أفاد مفوضها العام فيليب لازاريني السبت.

وقال في بيان “تأكد مقتل 17 من زملائنا حتى الآن في هذه الحرب الشرسة. للأسف سيكون العدد الفعلي أعلى على الأرجح”، موضحا أنّ بعضهم “قتلوا في منازلهم أثناء نومهم مع عائلاتهم”.

كما تحتجز حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية، 210 رهائن بين إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأفرجت الحركة الجمعة عن رهينتين هما امرأة أميركية وابنتها، جوديث وناتالي رعنان، بوساطة من قطر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة السبت مع “فيلت أم تسونتاغ” الألمانية إن الدوحة ترى أنه من الممكن إطلاق سراح رهائن آخرين “قريبا جدا” بفضل النقاشات الجارية.

من جانبها، جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن جميع المحتجزين لدى حماس.

وشوهدت السبت 20 شاحنة تحمل شعار الهلال الأحمر المصري تعبر معبر رفح، قبل أن تدخل غزة، حاملة أطنانا من المساعدات.

وحض الرئيس الأميركي جو بايدن السبت جميع الأطراف المعنيين بالنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين والحرب بين حماس والدولة العبرية على إبقاء معبر رفح مفتوحا، وقال “إن المساعدات الإنسانية ضرورية بشكل حاسم وعاجل ويجب أن يستمر إيصالها”.

وكان الرئيس الأميركي الذي زار إسرائيل الأربعاء، قد أشار إلى أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، استجابة لطلب المجتمع الدولي.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت لاحق أن “إسرائيل لن تمنع المساعدات الإنسانية من مصر طالما أنها تشمل الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة”.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل ذلك أنها لن تسمح بدخول الضروريات الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر أراضيها حتى تفرج حماس عن الرهائن.

“44 ألف قارورة مياه”

وأكد رئيس المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس سلامة معروف أن القافلة التي دخلت السبت محملة بالمياه والمعلبات والإمدادات الطبية، لكنها “لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة”، موضحا أنه في العادة تمر حوالى 500 شاحنة إلى القطاع الفلسطيني يوميا.

وقالت الأمم المتحدة إنه تم إرسال أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب “تكفي 22 ألف شخص ليوم واحد فقط” إلى غزة.

وأكد برنامج الأغذية العالمي في بيان أن “هناك حاجة ماسة” لامدادات غذائية “طارئة”.

وشددت الأمم المتحدة خصوصا على ضرورة توصيل الوقود الحيوي للقطاع الفلسطيني.

وحذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة السبت من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات “كارثيا”، مؤكدة أن المستشفيات “تضيق” بالجرحى وأن الأطفال “يموتون بوتيرة مقلقة”.

وقالت الوكالات الخمس وبينها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف في بيان إن “الوضع الإنساني في غزة كان بائسا قبل العمليات العسكرية الأخيرة. إنه اليوم كارثي”.

“نكبة ثانية”

دعت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية السبت إلى “الوقف الفوري للحرب على غزة” و”حلّ” للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ 75 عاما.

وقال الملك الأردني عبد الله الثاني مخاطبا القيادة الاسرائيلية إنه “لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها.. وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين”.

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “لن نرحل .. لن نرحل وسنبقى صامدين في أرضنا”، بينما تعارض القاهرة وعمان دعوات إسرائيل لإجلاء سكان غزة إلى جنوب القطاع.

ورأى المسؤولون في طلب الإخلاء خطوة أولى نحو “التهجير القسري” نحو سيناء المصرية، وهو ما قد يقود بحسب عباس إلى “نكبة ثانية”.

وتخلي إسرائيل بلدات على حدودها الشمالية مع لبنان، في حين يتزايد تبادل القصف وإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حليف حماس.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة من الحوادث السبت في شمال إسرائيل، من بينها إطلاق مقاتلي حزب الله صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قرية برعام، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة واثنان جروحهما طفيفة.

وأصيب عاملان تايلانديان في الجانب الاسرائيلي يعملان في الزراعة السبت، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.

من جهته، أعلن حزب الله المدعوم في بيانات منفصلة أن ستة من عناصره قتلوا في جنوب لبنان. كما أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.

وفي الضفة الغربية المحتلة، خلفت الصدامات قتيلا في الليل، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر إلى 84 قتيلا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، تظاهر عشرات الآلاف الجمعة في دول عربية وأجنبية تضامنا مع الفلسطينيين.

وتعتزم روسيا طلب عقد اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، وفق ما أعلن نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة السبت

22 أكتوبر 2023 - 2:28 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد22 أكتوبر 2023 - 1:20 صباحًاجدة “وردية” للتوعية بالسرطان أبرز المواد22 أكتوبر 2023 - 12:53 صباحًاالنوم أقل من 5 ساعات يزيد خطر “الاكتئاب” أبرز المواد22 أكتوبر 2023 - 12:22 صباحًاغزة.. إعلام يغتال الحقيقة”.. 30 صحيفة جزائرية توحد صفحتها الأولى أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:58 مساءًوزير الدفاع يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير القوات المسلحة الفرنسية أبرز المواد21 أكتوبر 2023 - 10:47 مساءًمتظاهرون يقتحمون فندقاً مالكه إسرائيلي في برشلونة22 أكتوبر 2023 - 1:20 صباحًاجدة “وردية” للتوعية بالسرطان22 أكتوبر 2023 - 12:53 صباحًاالنوم أقل من 5 ساعات يزيد خطر “الاكتئاب”22 أكتوبر 2023 - 12:22 صباحًاغزة.. إعلام يغتال الحقيقة”.. 30 صحيفة جزائرية توحد صفحتها الأولى21 أكتوبر 2023 - 10:58 مساءًوزير الدفاع يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير القوات المسلحة الفرنسية21 أكتوبر 2023 - 10:47 مساءًمتظاهرون يقتحمون فندقاً مالكه إسرائيلي في برشلونة غريفيث: نسعى لإرسال قافلة مساعدات ثانية لغزة اليوم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی قطاع غزة أکتوبر 2023 على غزة

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن

ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من حدوث نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية في وقت يعاني فيه الملايين من السكان من سوء التغذية وارتفاع أسعار الغذاء وتدني الخدمات جراء الصراع المستمر منذ 10 سنوات والذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم بحسب تقدير الأمم المتحدة.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع وقوع مجاعة اعتمادا على المساعدات التي يتلقاها البرنامج التابع للأمم المتحدة من المؤسسات والدول التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير 2023 إن حجم المساعدات الأميركية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأميركية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليار دولار.

لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء للمانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون إلى الدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.

وجاء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما إلى حين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.

ويأتي وقف المساعدات الأميركية في وقت يدخل فيه قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيدا في بلد يعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

وصرح مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لرويترز بأن تداعيات القرار الأميركي بدأت تظهر تباعا إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.

وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال البلاد ووسطها وغربها ذات الكثافة السكانية العالية.

وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهمان في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلا.

ويشعر عبدالله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلا من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومثله الكثير من زملائه الذين فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.

وقال سامي (32 عاما) ويسكن مدينة عدن لرويترز إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلا جيدا كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.

وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان إلى نحو 60 في المئة مقارنة مع 14 في المئة قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45 في المئة والفقر إلى نحو 78 في المئة.

وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

الأمم المتحدة:

أكثر من 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف الملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق ويرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأميركية في اليمن ينذر بالمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.

وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.

لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأميركية “لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد“.

وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، إن “حضور الوكالة الأميركية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية“.

ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضا في صنعاء ويقول “القرار الأميركي الجديد لم يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أيّ إغاثة من الوكالة الأميركية أو أيّ منظمات إغاثية أخرى“.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف الملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو 47 في المئة من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في السودان
  • استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)
  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة