أميرة العجي رئيسة «فنون المجتمع» في مؤسسة قطر: مقتنيات قيّمة من المخطوطات والكتب والخرائط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت أميرة العجي - رئيسة قسم فنون المجتمع في مؤسسة قطر: تلعب مكتبة قطر الوطنية دوراً محورياً في تعزيز مساعي مؤسسة قطر في مجال تنمية المجتمع من النواحي الثقافية والأكاديمية والاجتماعية، وذلك لما تكتنزهُ من معارف تضعها في متناول المهتمين والدارسين، ولاسيّما المكتبة التراثية التي تُعنى بحفظ وعرض المخطوطات والكتب والخرائط التاريخية التي تُعتبر مقتنيات تاريخية قيّمة جدًا، جميعها مكتوبة بلغتنا العربية التي نعتز بها».
وأضافت في تصريحات لـ «العرب»: «تعمل مؤسسة قطر على الاحتفاء بثقافتنا العربية والخليجية بشكل عام والقطرية خصوصاً من خلال فعاليات ثقافية متنوعة مستمدة من إرثنا تقام على مدار العام في المدينة التعليمية، وجميعها مفتوحة للجمهور مثل مهرجان دريشة للفنون الأدائية وTED بالعربي».
وختمت:» بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر وجود صرح ثقافي رائد مثل مكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية وجهةً للطلبة وكل زائري المدينة التعليمية، لاستكشاف مجتمعاتنا التي تعتز بتاريخها ونعمل على تنميتها من أجل مستقبل واعد».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر مكتبة قطر الوطنية مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
غياب المرافق الحيوية بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد محل عدة تساؤلات
بقلم: زكرياء عبد الله
يُعتبر مسرح الهواء الطلق بالمحاميد واحدًا من أبرز الأماكن الثقافية التي تقدم للزوار تجربة ترفيهية وفنية مميزة. ومع ذلك، أصبح هذا المسرح يشكل مصدر إزعاج للكثيرين بسبب إغلاق أو غياب المرافق الحيوية والضرورية التي تضمن راحة الزوار. ورغم كونه وجهة مفضلة للعديد من الأشخاص الراغبين في الاستمتاع بالعروض المسرحية في الهواء الطلق، فإن هذه التجربة تتحول إلى معاناة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء.
وفي تقرير لمراسل جريدة مملكة بريس الذي قام بمعاينة المكان لمواكبة التظاهرة المقامة مساء اليوم، فوجئ بإغلاق المرافق الأساسية مثل دورات المياه والمرافق الصحية، وهي من الضروريات لأي مكان يستقطب الزوار بشكل منتظم. ونتيجة لذلك، تحولت المنطقة المحيطة بالمسرح، خاصة الحديقة المجاورة، إلى مكان مخصص لقضاء الحاجة، مما ينعكس بصورة سيئة على سمعة المكان.
هذه الأوضاع الكارثية تثير الاستياء وتطرح تساؤلات حول مدى التزام المجلس الجماعي للمنارة، باعتباره الجهة المسؤولة عن إدارة هذا المعلم الثقافي، بتوفير ظروف مناسبة للزوار. ويُعتبر غياب هذه المرافق تراجعًا في توفير أبسط الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الزوار. فهل سيتحرك مسؤولو مجلس مقاطعة المنارة لتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع هذه المشاكل المتزايدة في هذا الفضاء الثقافي؟