أميرة العجي رئيسة «فنون المجتمع» في مؤسسة قطر: مقتنيات قيّمة من المخطوطات والكتب والخرائط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت أميرة العجي - رئيسة قسم فنون المجتمع في مؤسسة قطر: تلعب مكتبة قطر الوطنية دوراً محورياً في تعزيز مساعي مؤسسة قطر في مجال تنمية المجتمع من النواحي الثقافية والأكاديمية والاجتماعية، وذلك لما تكتنزهُ من معارف تضعها في متناول المهتمين والدارسين، ولاسيّما المكتبة التراثية التي تُعنى بحفظ وعرض المخطوطات والكتب والخرائط التاريخية التي تُعتبر مقتنيات تاريخية قيّمة جدًا، جميعها مكتوبة بلغتنا العربية التي نعتز بها».
وأضافت في تصريحات لـ «العرب»: «تعمل مؤسسة قطر على الاحتفاء بثقافتنا العربية والخليجية بشكل عام والقطرية خصوصاً من خلال فعاليات ثقافية متنوعة مستمدة من إرثنا تقام على مدار العام في المدينة التعليمية، وجميعها مفتوحة للجمهور مثل مهرجان دريشة للفنون الأدائية وTED بالعربي».
وختمت:» بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر وجود صرح ثقافي رائد مثل مكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية وجهةً للطلبة وكل زائري المدينة التعليمية، لاستكشاف مجتمعاتنا التي تعتز بتاريخها ونعمل على تنميتها من أجل مستقبل واعد».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر مكتبة قطر الوطنية مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.