«العرب» في جولة بين نفائسها.. د. حمد بن عبدالعزيز الكواري: المكتبة التراثية «حصن حصين» لذاكرتنا وإرثنا الثقافي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: «لا نبالغ إذا قلنا إن المكتبة التراثية هي الحصن الحصين لذاكرتنا التراثية وإرثنا الثقافي، فهي تحمي تراثنا الثقافي وتصونه لكي تطلع عليه الأجيال القادمة. والمكتبة التراثية ليست مجموعة من المخطوطات والكتب والمقتنيات النادرة، بل هي درع يذود عن تاريخ أمتنا العربية والإسلامية وحضارتها وتقاليدها وحلقة وصل بين تراث الأجداد والأجيال القادمة من الأبناء والأحفاد، ما يجعلها جسرًا متينًا يربط الماضي بالحاضر وينطلق إلى المستقبل.
وأضاف سعادته في تصريحات خاصة لـ «العرب»: تنهض المكتبة التراثية بدور حاسم في نشر التراث الثقافي والفكري لدولة قطر والمنطقة وتيسير الاطلاع على كنوزنا التراثية من المطبوعات والمخطوطات والصور القديمة للباحثين والمعنيين في جميع أنحاء العالم، وتمكينهم من استخلاص الحقائق والمعلومات التي ترتقي بمستوى الدراسات الأكاديمية والأبحاث التاريخية حول الثقافة والتاريخ في قطر ومنطقة الخليج، وهي تمكن المجتمع البحثي والأكاديمي حول العالم من فهم أعمق لدولة قطر والمنطقة وتراثها».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية المكتبة التراثية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».