جامعة قطر ترتقي بمهارات «الإعلام الرقمي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استعرض منتدى كليات الصحافة في العالم العربي الذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام مؤخراً بالشراكة مع قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ومنظمة اليونسكو، تجربة قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في تطوير المناهج وترقية مهارات ومعارف طلبة الصحافة والإعلام في عصر الإعلام الرقمي.
وناقش المنتدى كافة المحاور المتعلقة بمواجهة تحديات الصحافة والإعلام في العصر الجديد، وقضايا التحول الرقمي ومواكبة متطلبات سوق العمل وجودة مناهج التدريس والعلاقة بين كليات الإعلام ومؤسسات الإعلام وكيفية تطوير برامج التدريب والتأهيل.
جرى على هامش المنتدى تكريم 6 طالبات بقسم الإعلام لفوزهن بجائزة الإبداع الإعلامي التي طرحها معهد الجزيرة للإعلام ضمن المسابقة الكبرى المخصصة لطلبة الاعلام في الدول العربية والمسابقة الثانية خصصت لطلبة الإعلام في دولة قطر. وكرمت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، ود. وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر، الفائزات بجوائز الإبداع الإعلامي وهم: شهد إدريس سنغور، منيرة الهيضة، عائشة القحطاني، الدانة الكواري، هيا الكعبي، وحنين زايد.
وقال الدكتور وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب العلوم: إن جامعةُ قطر تهتم بتطوير المناهجِ الإعلاميةِ ووضعت خططاً للمواءمةِ بين المعارفِ والمهاراتِ والتطبيقِ العملي، ومواكبةِ تطوراتِ سوق العملِ ومتطلبات التحول الرقمي والربطِ الوثيقِ بين المناهج الأكاديميةِ والممارسةِ العمليةِ.
وأضاف: ان الجامعة أجازت في خططِها للتطويرِ الأكاديمي محاور للتميز الأكاديمي تشملٌ تعزيزَ الرقمنةِ والاهتمامٌ بالبحثِ العلمي وتشجيعٌ الطلبةِ على ريادةِ المشروعات وجميع هذه الاستحقاقات تنطبقٌ على طلبة ِقسمِ الإعلام وعلى الإعلاميين الممارسين بمختلف تخصصاتهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى كليات الصحافة معهد الجزيرة للإعلام جامعة قطر الإعلام الرقمي قسم الإعلام فی
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
أعلنت كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا عن إطلاق تخصصين جديدين ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهما تخصص الذكاء الاصطناعي وتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام الكلية بتوفير برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور رائد أبو زعيتر، عميد كلية الهندسة والحوسبة، أن "تخصص الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أكثر المجالات ابتكارًا وتأثيرًا في عصرنا هذا، حيث يشهد هذا التخصص طلبًا متزايدًا بسبب الإقبال الواسع عليه من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات، والتي تسعى بدورها إلى الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الريادة في عصر رقمي يعجّ بالتنافسية".
كما أشار إلى أن البرنامج سيقدم للطلبة تجربة تعليمية متطورة تشمل التدريب العملي وتطبيقاته على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وأتمتة الأنظمة الذكية، وتطوير البرمجيات.
وسيدرس الطلبة في تخصص الذكاء الاصطناعي مجموعة من المساقات المتخصصة، مثل تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتنقيب البيانات، وإدارة البيانات الضخمة بحسب الخطة الدراسية للتخصص، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأمّا فيما يتعلق بتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، فقد أكد البروفيسور أبو زعيتر أن هذا المجال يشهد تطورًا متسارعًا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على إنترنت الأشياء (IoT)، والحوسبة الطرفية (Edge Computing)، والمحاكاة الافتراضية (Virtualization)، الأمر الذي يجعله ركيزة أساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة.
وأضاف قائلًأ: "إن البرنامج الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وإدارة الشبكات وأمن المعلومات والخدمات السحابية، وبالتالي سيفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؛ حيث ستشمل الخطة الدراسية لهذا التخصص دراسة مساقات متقدمة ومواكبة مواضيع مثل إنترنت الأشياء، وبروتوكولات الشبكات، والحوسبة السحابية والطرفية، والشبكات الافتراضية، وأمن الشبكات المتقدمة، مما يمنح الطلبة معرفة شاملة ومتكاملة في هذا المجال".
وتابع: "نحن فخورون بإطلاق هذه التخصصات التي تعكس التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتنا يتماشى مع التطورات السريعة في قطاع التكنولوجيا ومتطلبات العصر. ولتيسير ذلك، فإن كلية ليوا توفر للطلبة بيئة تعليمية حديثة تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة واسعة، وخططا دراسية متميزة صُممت لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بمستجداته وتحدياته".
بدوره، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن اعتماد هذه البرامج الجديدة يعزز دور الكلية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التحول الرقمي في الدولة، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع التكنولوجيا التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها.
وأضاف "نحن على ثقة بأن خريجينا سيمتلكون ميزة تنافسية في سوق العمل، فالطلب على هذه التخصصات يشهد نموًا متسارعا، الأمر الذي يخلق فرص عمل جديدة ومتميزة في الشركات والمؤسسات الكبرى داخل الدولة وخارجها".
واختتم البروفيسور ضياف حديثه بدعوة الطلاب الراغبين في الانضمام إلى هذه التخصصات المتميزة للتسجيل في الفصل الدراسي الأول 2025-2026، والاستفادة من الفرص الأكاديمية والعملية التي توفرها الكلية، والتي تساهم في إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة.