كشفت دراسة جديدة أن "الفركتوز" قد يكون العنصر الخبيث الذي يدفع عملية التمثيل الغذائي البشري نحو السمنة.
وعلى الرغم من أنه ليس المصدر الأكبر للسعرات الحرارية، إلا أنه يؤدي إلى الرغبة في تناول الأطعمة الدهنية بكميات أكبر، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
وكشف التحليل، بقيادة الطبيب ريتشارد جونسون من الحرم الطبي بجامعة كولورادو أنشوتز، أن أفضل طريقة لإنقاص الوزن تتمثل في تقليل تناول السكريات والكربوهيدرات معا.
وكتب فريق البحث: "على الرغم من أن جميع الفرضيات تعترف بأهمية الحد من الأطعمة فائقة المعالجة و"الوجبات السريعة"، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ينبغي التركيز على تقليل تناول السكر، أو الكربوهيدرات ذات نسبة السكر العالية في الدم، أو الدهون، أو الدهون المتعددة غير المشبعة أو ببساطة زيادة تناول البروتين".
ويعرف الفركتوز بأنه نوع من السكر يمكن العثور عليه بشكل طبيعي في الفاكهة، حيث يتوازن مع الفيتامينات والألياف الموجودة فيها. ولكنه موجود أيضا في المُحليات مثل سكر المائدة وشراب الذرة بكميات أعلى بكثير. ويمكن للجسم أيضا أن يصنع الفركتوز من الكربوهيدرات مثل الجلوكوز والأطعمة المالحة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
أكلات مصرية.. أسهل طريقة لتحضير الكفتة المشوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتل المشويات وخاصة الكفتة المصرية مكانة خاصة في قلوب المصريين، فهي طقس اجتماعي متكامل يعكس دفء "اللمة" وكرم الضيافة، وتُقدَّم في كل المناسبات بدءًا من العزومات العائلية وحتى الاحتفالات الكبرى، وتُعد المشويات خيارًا مفضلًا لدى الجميع لما تحمله من نكهات غنية، ورائحة شهية تفتح الشهية بمجرد اقترابها من الطاولة.
وتتميز مصر بتنوع مطاعمها التي تقدم المشويات، فتجدها حاضرة في أزقة الأحياء الشعبية وعلى طاولات المطاعم الراقية، بنفس الروح وإن اختلفت طرق التقديم، وترتبط المشويات في الذاكرة المصرية بلحظات الفرح والونس، سواء في نزهات الريف أو رحلات المصايف، أو حتى داخل البيوت حين تقرر الأسرة أن تجتمع حول وجبة مشاوي مبهجة.
وتُعد الكفتة واحدة من أشهر الأطباق التي يعشقها المصريون، وقلما تخلو مائدة مشاوي منها، سواء في البيوت أو المطاعم، ورغم أن أصل الكفتة يعود إلى المطبخ الشرقي وتحديدًا بلاد الشام وتركيا، فإنها سرعان ما وجدت طريقها إلى قلب المطبخ المصري، لتأخذ طابعًا خاصًا يمزج بين البهارات المحلية وطريقة الشوي على الفحم، ويحرص المصريون على تحضير الكفتة في العزومات والرحلات كرمز للكرم والاحتفاء، فهي وجبة سهلة، شهية وتناسب كل الأذواق، وتُقدم عادة مع العيش البلدي والسلطات.
أفضل طريقة لتحضيرالكفتة المصرية أفضل طريقة لتحضيرالكفتة المصرية المشوية على الفحمالمقادير
- ½ كيلو لحم مفروم (يفضل نسبة دهون 20%)
- 1 بصلة متوسطة مفرومة ناعم جدًا أو مبشورة
- 2 فص ثوم مهروس (اختياري)
- ½ كوب بقدونس مفروم
- 1 ملعقة صغيرة بهارات لحمة
- 1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
- 1 ملعقة صغيرة ملح
- ½ ملعقة صغيرة قرفة (اختياري)
- ½ ملعقة صغيرة بابريكا
- 2 ملعقة كبيرة بقسماط ناعم (اختياري لتماسك أفضل)
- أعواد شيش (معدنية أو خشبية منقوعة في ماء)
خطوات التحضير
1- في وعاء كبير، اخلطي اللحم مع البصل، البقدونس، الثوم، والبهارات جيدًا، ثم اعجني الخليط بيدك على الأقل 5–7 دقائق ليتماسك.
2- خذي كمية صغيرة من العجينة وشكّليها على الأعواد على شكل أصابع أو كرات حسب الرغبة، واضغطي عليها جيدًا حتى تثبت.
3- ضعي الكفتة في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل، حتى تتماسك أكثر وتحتفظ بشكلها أثناء الشوي.
4- سخّني الشواية أو الفحم جيدًا، وابدئي في شوي الكفتة، مع تقليبها على الجانبين حتى تأخذ لونًا بنيًا جميلًا وتنضج بالكامل (حوالي 10 دقائق).
5- قدّمي الكفتة مع عيش بلدي، طحينة، سلطة خضراء، أو أرز بالشعرية حسب الرغبة.
الكفتة المشوية
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة