فتح معبر رفح.. دخول المساعدات من مصر لا ينهي كارثة غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نتائج مخيبة للقمة التي فشلت بالتوصل إلى توافق على بيانها الختامي حسب رأي الرئاسة المصرية..
مواقف غربية مناقضة للمواقف العربية تطرح التساؤلات عن احتمالية تصعيد المشهد عسكريا خاصة مع اعلان يوآف غالانت أن العملية البرية قرار محسوم وأن ساعة الصفر تعتمد على عنصر المفاجئة.. تطورات لاشك ستنعكس على المشهد الإنساني المنهار أصلاً خاصة مع خيبة أمل عربية وإقليمية لمستوى حجم المساعدات التي أدخلت لقطاع غزة والتي حسب تقارير لا تشكل أكثر من اثنين بالألف من الاحتياجات.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
الثورة /وكالات
قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، إن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض، تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني في تصريحات أمس الخميس، أن “الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع”.
وأشار إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع، في حين لم تصل أي خيام أو “كرفانات” أو بيوت جاهزة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، كما يتعمد إعاقة دخول المساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع، مشيرا إلى أن “هناك تقصيراً واضحاً من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع”.
ولفت الدفاع المدني الفلسطيني إلى أنه طواقمه شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياته، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.