الأوجلي: ليبيا معرضة لأزمات بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت الأكاديمية الليبية وشبكة التغير المناخي بالوطن العربي، لقاء عمل بعنوان “تأثير التغير المناخي على ليبيا مستقبلا .. وطرق والأساليب العلمية في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والبشرية”، بقاعة فندق زهرة البطنان في بنغازي بالتعاون مع منظمة “الراحمون”.
وقال رئيس الأكاديمية الليبية خالد الكاديكي في تصريح صحفي إن من أهم محاور هذا اللقاء التغيير ما بعد الكوارث الطبيعية في ليبيا مستقبلا، وكذلك كيفية إدارة الأزمات باعتبار ما حدث في درنة أزمة حقيقية.
وأضاف الكاديكي: “نحن اليوم مع فريق المنظمة في إعداد فريق للتطوير والتدبير الأمني للكوارث الطبيعية، حيث رأت المنظمة أنه لابد من إعداد فرق ذات خبرة في مجال الدعم النفسي ومجال الإعلام ومجال إعداد الخطط والكوارث”.
وأشار إلى أن اللقاء يهدف للتركيز على أهمية التدريبات القائمة، وتفعيل عمل المنظمات للمشاركة مع مؤسسات الدولة في الحد من الأزمات والكوارث في ليبيا مستقبلا.
وأوضح الكاديكي أن المنظمة بصدد تنظيم عدة دورات في قادم الأيام، والدورة الأولى ستكون لإدارة الدعم النفسي والكوارث، التي يرعاها مجلس الكندي، والدورة الثانية ستكون في إدارة الإعلام للكوارث الطبيعية، التي سيصدر لها شهادة متخصصة في إدارة الإعلام والكوارث الطبيعية.
من جهته، قال عضو هيئة التدريس والخبير في التغير المناخي وإدارة الأزمات الطبيعية سامي الأوجلي؛ “نحن لا نريد أن نقف أمام ما حدث في مدينة درنة، ونريد أن نضع منهجية وخطة واضحة لمثل هذه الكوارث”.
وأضاف أن الهدف من عقد اللقاء هو الاطلاع عن قرب عما يحدث في مدينة درنة، وكيفية الوقوف في إدارة الأزمات الطبيعية والإنسانية
وأشار الأوجلي إلى أنه بصدد وضع اللمسات والخطوط الرئيسية للانطلاق في دورات تدريبية، لما بعد الأزمة في درنة بشكلٍ خاص، ووضع خطط استراتيجية لتتبع مراحل إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية قبل حدوثها، وأثناء حدوثها وبعدها في المستقبل، وذلك نتيجة لتغيرات المناخ في العالم، وليبيا قد حدث فيها تباين في درجات الحرارة أو أعاصير رملية فليبيا ليست بمعزل عن العالم.
الوسومالمناخ ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المناخ ليبيا التغیر المناخی إدارة الأزمات فی إدارة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر
تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول " دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها ، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للدورة اليوم.
تنظم وزارة التنمية المحلية الدورة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي ، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو ، تشاد ، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون ، النيجر ، الصومال ، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).
وتضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان ( دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا ) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبوالنجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة
واوضحت أن الوكالة تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة ، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.
واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.
في نفس السياق، شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها ، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.
ولفت إلى ان إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
كما استعرض الدكتور عماد الساعي المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، وأوضح الساعي إنه لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير .