“طوفان الأقصى” يرعب الأمريكيين.. بايدن في مهمة إنقاذ الصهاينة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
في إطار إدراك واشنطن أن كيانَ الاحتلال بدأ يغرقُ في مستنقَعِ التقدير الخاطئ، الذي بات يكبّدُه أثماناً باهظةً تبدأ بتورطِه بأسوأ جريمة إنسانية ولا تنتهي باحتمالية توسع المواجهة حتى تشمل جبهات أُخرى، وهو ما ينقل تاريخ المنطقة إلى نقطة مفصلية.
ومع عدم قدرة الكيان على تحقيق أي إنجاز، واعتماده فقط على تكثيف القصف الجوي وارتكاب مجازرَ وجرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير المنازل والمستشفيات، بينما استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تحقّق نجاحاً تاريخيًّا بعملية طوفان الأقصى وأرعبت جيش الاحتلال والمستوطنين الذين يغادرون المناطق المحتلّة بالمئات، واستطاعت تغيير موازين المعادلة ومجريات الأحداث، اضطر الرئيس الأمريكي جون بايدن إلى زيارة الأراضي المحتلّة، في أول زيارة له لدعم الموقف الصهيوني وليشرف عن كثب على جرائم الاحتلال في غزة، وتقديم رؤية سياسية واضحة لما هو آت، وهو بالضبط ما جاء بايدن لتقديمه؛ لأَنَّ العقل الإسرائيلي الذي يقرأ الواقع بمقاربة انتقامية ترتكز على العامل العسكري فقط، غير قادر على إدارة أية رؤية سياسية بشأن الأوضاع الجارية في المنطقة.
وفي هذا الشأن يقول القيادي في تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان سند الصيادي: إن “زيارة بايدن إلى الأراضي المحتلّة في أوج العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، محاولة أمريكية لحشد الدعم للكيان، بالاستعانة بمواقف وخدمات الكثير من أنظمة المنطقة المطبعة والمرتهنة، التي باتت اليوم في موقف مخزٍ ومهين أمام شعوبها وشعوب الأُمَّــة، فيما تتعرض لكافة أشكال الابتزاز والامتهان الأمريكي”.
ويشير في تصريحٍ خاص لصحيفة “المسيرة” إلى أنه “إذَا ما اندلعت الحرب الإقليمية، وكذلك تقديم الدعم لاستمرار العدوان والمجازر في غزة، لكن تحت سقف زمني محدّد، بحيثُ إن زيارته لم تمنع الاجتياح البري لغزة، وإنما أتت لتحديد إطار الحرب على جبهة غزة”.
وبخصوص التحَرّكات الحثيثة والزيارات المُستمرّة التي يجريها رؤساء أمريكا وفرنسا وألمانيا وقياداتهم إلى جانب بريطانيا، يقول الصيادي: إن “تلك الزيارات تأتي في ظل مجازر وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها في غزة؛ وهي تعني المزيد من الدلائل بأن العدوان على الشعب الفلسطيني هو عدوان أمريكي غربي صهيوني”، مؤكّـداً أن “المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء غزة، تتم بضوءٍ أخضرَ أمريكي وتحت غطاء سياسي وعسكري في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وأن كُـلّ ما يحدُثُ في غزة والشعوب الإسلامية بدعم وتدخل أمريكي مباشر”.
ووفق الصيادي فَــإنَّ “المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة ليست غريبة أَو مفاجئة، ضمن الأحداث والحقائق؛ لأَنَّها متراكمةٌ لدينا بناءً على الوعي الذي صدّرته لنا منهجيةُ المسيرة القرآنية من أن أمريكا والغرب تحت هيمنة الصهاينة الذين يخدمون الحُلم اليهودي في بناء دولة على أنقاض فلسطين وشعبها، وَأن أمريكا هي إسرائيل وكذلك الأنظمة الغربية الراهنة”.
ويؤكّـد الصيادي أن “هناك دلالات أُخرى لهذه الزيارات، أهمها القلق والارتباك والخوف الذي باتت عليه هذه المنظومة الصهيونية بعد الزلزال الذي أحدثته عمليات “طوفان الأقصى”، وكشفت فيه عن ضعف الاحتلال ومؤسّساته الأمنية والعسكرية، وهي كابوس مضاف إلى جانب شعور هذه المنظومة بأن تنامي قوة فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة عُمُـومًا يمثل بدءاً للعد التنازلي لنهاية ما يسمى بإسرائيل”.
ويوضح أن “ما يحدث منذ 7 أُكتوبر الحالي هو حراك متسارع يكشف عن معادلة جديدة باتت تتشكل في ميدان الصراع العربي الإسلامي الصهيوني، والغلبة بإذن الله للصادقين، الصابرين، المؤمنين بالله وبوعده وبعدالة قضيتهم؛ ولهذا فَــإنَّنا نعبر عن بالغ فخرنا وإجلالنا للموقف الثوري الذي يعبر عنه السيد القائد -يحفظه الله- وكذلك الموقف الرسمي والشعبي الذي باتت تتموضع فيه اليمن اليوم، كقوة فاعلة في ميدان المعركة الأقدس وجنباً إلى جنب مع القضية والمحور”.
مخطَّطٌ أمريكي جديد:
وحول أهداف زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، تقول الصحفية والكاتبة السياسية اللبنانية، مريم السبلاني: إن “زيارة الرئيس الأمريكي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، جاءت وفق استراتيجية أمريكية لها عدة أهداف أهمها: تقديم الدعم السياسي والمعنوي للجناح السياسي الإسرائيلي الذي يواجه اليوم صدمة قوية نتيجة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أُكتوبر، وكذلك للمستوطنين الذين فقدوا الثقة بقيادتهم التي أصبحت غير قادرة على حمايتهم”.
وتؤكّـد في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن “هذا ما استهل به بايدن حديثه في بداية جلسة “كابينت” الحرب قائلاً: “هذه الحكومة موحدة وقوية وأريدكم أن تعلموا أنكم لستم وحدكم”، وكأنه يرسل نوعاً من التطمينات في محاولة لكبح مشاعر العجز والخوف التي تسيطر على الحكومة الإسرائيلية”.
وتوضح السبلاني أن “من ضمن الأهداف للزيارة هو إعطاء مقاربة سياسية للحرب على غزة؛ إذ إن القيادة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي فشلت في تنبُّؤِ ما كان يحضَّر له قبل يوم 7 أُكتوبر، ثم عجزت في إفشال عملية “طوفان الأقصى”، غير قادرة على تقديم الرؤية السياسية الواضحة للتعامل مع ما يجري؛ ولذلك نرى أن مسؤولي الكيان قد وضعوا أهدافاً في البداية للرد على فصائل المقاومة الفلسطينية ثم تراجعوا عنها؛ لتأخذ منحى أكثرَ تواضعاً، وقد تبين أنه ليس لديها أُفُقٌ سياسي للمرحلة القادمة، وهذا نتيجة المقاربة الانتقامية من قطاع غزة التي ترتكز فقط على العامل العسكري، التي أثبتت أنها قد فشلت به أَيْـضاً”.
وتواصل حديثها: “كذلك إعطاء الشرعية للرواية الإعلامية الإسرائيلية التي قدمها كيان الاحتلال لما جرى منذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”؛ ولذلك، عرّج على استهداف مستشفى المعمداني وتبنّي الرواية الإسرائيلية دون إجراء أي تحقيق في الأمر، كما فعل بالنسبة للصور المفبركة لجثث الأطفال، وكأنه يريد حشد الرأي العام العالمي ضد المقاومة الفلسطينية باستخدامه صفته الرسمية كرئيس الولايات المتحدة وبالتالي تضليل الشعوب الغربية على وجه التحديد، بالإضافة إلى إعطاء الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر وتبرير الأفعال الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي، مستخدماً اللغة الدينية والتعبئة”، موضحة أنه “كان من اللافت إظهار قلقِه لعائلات الأسرى الأمريكيين، وبالتالي استثمار هذا الأمر بالداخل الأمريكي على أبواب الانتخابات الرئاسية، والضغط على كيان الاحتلال للإسراع بإنهاء “جولته الانتقامية”؛ لأَنَّ الوقت ليس بصالحه، خَاصَّة وأن الإقدام على أي فعل متهور قد يجر المنطقة إلى حرب إقليمية، وآخر ما تريده واشنطن و”إسرائيل” هي المواجهة متعددة الجبهات.
وتشير إلى أنه “على الأرجح بأن هناك مساعيَ أمريكية أَيْـضاً لم يعلن عنها رسميًّا، تقوم على تقديم عروض سرية تتعلق بالمرحلة المقبلة، نذكر على سبيل المثال، المساعي الأمريكية في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أَو اقتراح إنشاء منطقة عازلة على حدود غلاف غزة تشغلها قوات دولية وعربية على غرار قرار 1701 في لبنان”.
ولهذا بالإضافة إلى ما ذُكر سابقًا، فَــإنَّ تصريحات بايدن -بحسب السبلاني- جاءت في إطار الدعم المطلق لكيان الاحتلال في جرائمه التي يمارسُها ضد المدنيين والأطفال المحاصَرين في قطاع غزة، كانت كلماتُه منتقاةً بعناية توضح مدى الانخراط الأمريكي في إدارة المعركة.
وأخيراً وإلى جانب الكلمات والتصريحات الداعمة والتضامنية، وحاملات الطائرات التهديدية، وحزمة المساعدات الأمنية التي وصلت إلى إسرائيل قادمة من واشنطن، فَــإنَّ بايدن “منزعج وقلق أَيْـضاً من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، التي فشلت في 7 أُكتوبر.
وفي الجانب العسكري والدبلوماسي، تحمل زيارة بايدن إلى الأراضي المحتلّة خلال الحرب رسائل مفادها أن أمريكا مستعدة للدفاع عسكريًّا عن إسرائيل، وأن الولايات المتحدة شريك كامل في إدارة الحرب مع الجانب الإسرائيلي، كما أنها تعكس عدم ثقة الرئيس الأمريكي بقدرة الحكومة الإسرائيلية -برئاسة نتنياهو- على اتِّخاذ قرارات في فترة الحرب على وجه الخصوص.
ولهذا فَــإنَّ زيارة بايدن تؤكّـد أن إسرائيل ليست قادرة على الدفاع عن نفسها على جبهتَين في الوقت الحالي؛ ولهذا فَــإنَّ واشنطن لم ترسل حاملة طائرات ثم ألفَي جندي آخرين وتدفع بمهامٍّ لقوات المارينز، ثم حاملة طائرات أُخرى على أَسَاس أن كُـلّ ذلك موجَّهٌ ضد حماس، بل إن الحقيقةَ هي تهديدٌ واضحٌ للمنطقة خُصُوصاً لمحور المقاومة، من أي تدخل في الحرب إذَا لزم الأمر.
المسيرة | عباس القاعدي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الرئیس الأمریکی کیان الاحتلال طوفان الأقصى بایدن إلى المحتل ة أ کتوبر ف ــإن ة التی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.
وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.
في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".
وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".
واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.
وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".
وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.
وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.
في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.
ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.
وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.
"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.
وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.