رحب نقيب الأطباء أسامة عبد الحي، بمقترح لقاء النقابات المهنية جميعها لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني؛ تعبيرًا عن الموقف الشعبي الرافض لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية توحيد الموقف الشعبي والنقابات المهنية جراء ما يحدث، للقيام بخطوات مؤثرة ولها نتيجة.

وأضاف «عبد الحي» خلال كلمته باجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع ممثلي النقابات المهنية، بمقر نقابة الصحفيين اليوم، لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، أن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال الدعم الإعلامي الذي قامت به نقابة الصحفيين لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية على مستوى العالم، والدعم القانوني الذى يمكن لنقابة المحامين القيام به والدعم الطبي الذى تعمل عليه نقابة الأطباء من خلال لجنة مصر العطاء بالنقابة.

وأوضح أنه منذ بدء الأزمة، قرر مجلس النقابة بالإجماع فتح باب التسجيل أمام كافة الأطباء من عدد من التخصصات الطبية، الراغبين فى علاج الجرحى الفلسطينيين، حال فتح معبر رفح، وفتح باب التبرع على كافة الحسابات البنكية للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، لصالح الشعب الفلسطيني.

وتابع: "تواصلنا مع الجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاتهم من الأطباء والتخصصات الطبية، وحددوا تخصصات الجراحة والأوعية الدموية والتخدير والمخ والأعصاب والعظام والرعاية المركزة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن سجل نحو 520 طبيبًا في هذه التخصصات للمشاركة في علاج الجرحى الفلسطينيين، وهناك مئات من الأطباء في التخصصات الأخرى مستعدون للتطوع".

واقترح نقيب الأطباء، البدء لإعداد قافلة طبية من الآن محملة بالغذاء والدواء للأشقاء الفلسطينيين، للتوجه إلى معبر رفح، لإدخالها إلى الشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر المصري.

ولفت إلى أن النقابة تواصلت مع معظم النقابات العربية، وخاصة نقابة أطباء الأردن التي قررت إرسال مساعداتها للفلسطينيين من مساعدات طبية أو أطباء أردنيين عن طريق نقابة أطباء مصر، وتم التواصل أيضا مع جمعية أوروبية وأخري أمريكية، لأن الناس منفعلين على المستوى الطبي خاصة بعد استهداف مستشفى المعمداني.

وتابع: "استهداف مستشفى جريمة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر الذي أثار حفيظة معظم النشطاء في المجال الطبي على مستوى العالم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الأطباء دعم الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بشرى بشأن المعاشات.. نقيب المحامين: أزمة الرسوم القضائية في طريقها للحل

شارك  عبدالحليم علام، نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم في إفطار محامي العاشر من رمضان بالشرقية، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة ولفيف من المحامين.

وعقب الإفطار؛ ألقى نقيب المحامين، كلمة أكد فيها أن ما يثار على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إنشاء نقابة القانونين الهدف منه تدمير نقابة المحامين، وأن الحديث عن إنشاء نقابة القانونيين يمثل خطر حقيقي وبداية النهاية لنقابة المحامين، متابعًا: «سنتصدى بكل حزم لهذه المؤامرة التي تستهدف إنشاء كيان موازٍ، خاصة وأنها ليست مجرد اجتهاد شخصي لطارحها، بل هي محاولة مكشوفة لضرب المهنة والنقابة، والتلاعب بمصير المحامين ومستقبلهم المهني».

وعن مشكلة زيادة الرسوم القضائية؛ أشار النقيب العام، إلى أنه جاري إنهاء الأزمة، حيث تم التواصل مع كافة الجهات، منوهًا إلى أنه تم إعداد مذكرة توضح أسباب رفض زيادة الرسوم، وهناك تفهم لوجهة نظرنا.

وعن ملف المعاشات؛ أكد  عبدالحليم علام، أنه سيتم دعوة الجمعية العمومية لزيادة المعاشات عقب إجراء انتخابات النقابات الفرعية، مشددًا على أنه من حق المحامي الذي أفنى حياته في مهنة المحاماة أن يحصل علي معاش يليق به وبأسرته.

وفي ختام كلمته؛ كرم نقيب المحامين أسرة الزميل الراحل  جمال عطوة عضو مجلس نقابة محامي جنوب الشرقية السابق.

مقالات مشابهة

  • اقتحم الملفات الشائكة.. ماهر مقلد يستعرض برنامجه الانتخابي لعضوية الصحفيين بـمصراوي
  • نقيب المحامين يزف بشرى سارة بشأن المعاشات
  • بشرى بشأن المعاشات.. نقيب المحامين: أزمة الرسوم القضائية في طريقها للحل
  • خيرية شعلان تكتب: عن المرأة وانتخابات نقابة الصحفيين
  • اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين
  • الصحفيين تهنئ الشعب المصري وقواته المسلحة بذكري انتصارات العاشر من رمضان
  • الصحفيين تهنئ الشعب المصري وقواته المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
  • الصحة السودانية: توزيع 13.400 طبيب امتياز خلال فترة الحرب
  • نقابة الصحفيين تحتفي بعظيمات مصر في يوم المرأة العالمي