أخبار ليبيا 24

بدأت الحكومة الليبية في توزيع الدفعة الرابعة من صكوك التعويضات على الأسر المتضررة من السيول والمسجلة لدى منظومة الحصر في مدينة درنة، حيث تمت عملية التسليم في المسرح الوطني بالمدينة بإشراف اللجنة المكلفة من الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة.

يأتي هذا الإجراء استنادًا إلى تعليمات رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد.

وقد تلقت حوالي 156 عائلة صكوك تعويضاتها في هذه الدفعة، وسيتم استمرار توزيع الصكوك على المستحقين من مدينة درنة في دفعات لضمان تغطية جميع المسجلين بمنظومة الحصر وتعويضهم بشكل كامل.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • 234 ألف ريال إجمالي إنفاق "بركاء الخيري" في الربع الأول 2025
  • لجنة نقابية بتعز تتوجه اليوم إلى عدن لمتابعة الحكومة لتنفيذ مطالب المعلمي
  • مصرف عجمان يحدد سعر أول إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • توزيع علاج الملاريا والدرن والايدز والصحة الإنجابية مجاناً بمدني
  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات
  • رئيس الحكومة الليبية يبحث مع تنتوش الإسراع في إصدار الميزانية الموحدة
  • لجنة التعويضات تُشدد على الشفافية والعدالة بمعالجة ملف المنازل المتضررة
  • المالية النيابية: الحكومة ملزمة بإرسال جداول موازنة 2025
  • نابلس 1948.. مدينة تحوّلت إلى وطن مؤقت وصمّام أمان للمنكوبين