فرنسا: إيجاد طريق السلام مجددا مسؤولية المشاركين بقمة القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم، في ختام قمة القاهرة للسلام التي عقدت اليوم؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، أن إعادة فتح أفق سياسي ومعرفة إيجاد طريق السلام مجددا ستكون مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع المشاركين الذين جاءوا من جميع أنحاء العالم.
وكتبت كولونا: على حسابها على منصة (إكس): "اختتمت قمة القاهرة للسلام، وإحياء ديناميكياتها، وإعادة فتح أفق سياسي ومعرفة إيجاد طريق السلام مجددا ستكون مسؤولية مشتركة لجميع المشاركين الذين جاءوا اليوم من جميع أنحاء العالم".
وشاركت وزيرة الخارجية الفرنسية في "قمة القاهرة للسلام" الدولية التي اختتمت أعمالها اليوم، وطالب المشاركون بـ"وقف فوري" للتصعيد بين إسرائيل وحماس والذي دخل أسبوعه الثالث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تشكيك أوروبي في زعامة واشنطن.. وزيرة خارجية الاتحاد: العالم بحاجة إلى قائد جديد
يمانيون../
في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وكييف، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى إعادة النظر في زعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي، مؤكدةً أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤوليتها القيادية في مواجهة التحديات العالمية.
وجاءت تصريحات كالاس عقب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائهما في البيت الأبيض، حيث أظهر ترامب تحفظًا على تقديم دعم غير مشروط لكييف.
وكتبت كالاس في منصة “إكس”: “أصبح واضحًا أن العالم الحر بحاجة إلى زعيم جديد، ويجب على أوروبا أن تتحمل هذا التحدي. أوكرانيا جزء من أوروبا، وسنقف إلى جانبها”.
وفي سياق متصل، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن تضامنهما مع زيلينسكي، ووجها له رسالة مفادها: “كن قويًا، لا تخف، نحن معك لتحقيق سلام عادل ودائم”.
ومن المقرر أن يشارك عدد من القادة الأوروبيين، إلى جانب زيلينسكي، في قمة بلندن، يقودها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بهدف تعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
يأتي هذا التحرك في وقت أعلنت فيه كل من كندا وأستراليا دعمهما لكييف، مما يعكس تصاعد التوترات بشأن مستقبل القيادة العالمية، وسط تشكيك متزايد في الدور الأمريكي.
القمة الطارئة في القاهرة تقر "خطة عربية" شاملة لإدارة غزة وترسم مسارًا جديدًا للأمن والسياسة