البلاد – الرياض

اختتم صندوق التنمية الصناعية السعودي مشاركته في النسخة الثانية من معرض «صنع في السعودية» الذي نظمته هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ بهدف تسويق السلع والخدمات الوطنية لتصبح الخيار الأفضل محليًا وعالميًا، وربط الجهات الحكومية الداعمة مع منشآت القطاع الخاص.

واشتملت مشاركة الصندوق الصناعي على جلسة حوارية شارك فيها الأمير سلطان بن خالد بن فيصل الرئيس التنفيذي للصندوق بعنوان «دور القطاع الحكومي في تمكين المنتج السعودي»، تحدّث فيها سموّه عن مسؤوليات الصندوق الصناعي تجاه دعم الشركات المحلية في قطاع الصناعة، ودوره في دعم المحتوى المحلي، إضافةً إلى المنتجات والبرامج التي يقدمها الصندوق للمستثمرين الصناعيين.

وفي نهاية الجلسة الحوارية، كرّم وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي بندر بن إبراهيم الخريّف، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، الصندوق الصناعي ممثلاً بنائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي وتطوير الأعمال والمتحدث الرسمي للصندوق خليل بن عبدالقادر النمري، نظير جهود الصندوق في وضع معايير علامة «تقنية سعودية» التي أُعلِن عنها خلال فعاليات المعرض، وما قدّمه الصندوق من استشارات لفريق العمل، التي تعكس إسهامات الصندوق في تمكين التطور الصناعي في المملكة.

وعلى هامش المعرض، وقّع الصندوق الصناعي مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، وذلك بهدف تعزيز تمكين الصناعة الوطنية بما يخدم تنمية الصادرات غير النفطية، حيث مثّل الصندوق الصناعي في توقيع المذكرة سمو الرئيس التنفيذي للصندوق، فيما مثّل هيئة تنمية الصادرات السعودية، الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير. وتهدف المذكرة إلى ربط عملاء الصندوق المهتمين بالتصدير مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، وتحفيزهم للاستفادة من خدمات الهيئة وبيوت التصدير لرفع الجودة التنافسية والوصول إلى الأسواق الدولية، وتمكين المُصدّرين وعملاء بيوت التصدير من الاستفادة من مبادرة «اسأل خبيرًا»، التي يُقدّم من خلالها الصندوق استشاراتٍ فنية في عدد من المجالات، مثل: التصنيع والإنشاءات والسلامة الصناعية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصادرات السعودية هیئة تنمیة الصادرات السعودیة الصندوق الصناعی الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة

البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات البحث والابتكار
  • “هيئة الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «أمازون» لبحث فرص التوسع في السوق المصري
  • تعرفوا على الاجراءات التي اتخذتها السعودية استعدادا لموسم الحج
  • «سليمان» يناقش الرئيس التنفيذي لإيني سبل تطوير وتوسيع الشراكة مع مؤسسة النفط
  • الدبيبة يعيّن المحلل «الهنقاري» مديراً عاماً لمركز تنمية الصادرات الليبي
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • «مدبولي» يشيد بدور هيئة الرقابة المالية في تنمية القطاع المالي غير المصرفي
  • محمد الشرقي يلتقي الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في «بيورهيلث»