السعودية ترأس فريق عمل «مستقبل السياحة العالمية»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، التي عُقدت في أوزباكستان عن فوز المملكة العربية السعودية برئاسة فريق عمل “إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل” التابع لمنظمة السياحة العالمية، حيث يأتي اختيارها تعزيزًا لدورها الريادي والقيادي في القطاع السياحي العالمي، وتأكيدًا على التزامها بتوجيه القطاع نحو مستقبل مستدام ومزدهر في لحظة حيوية لقطاع السياحة، كذلك للمجتمعات حول العالم.
وتعليقًا على رئاسة المملكة لفريق العمل، رفع وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للقطاع السياحي ومختلف القطاعات في المملكة، مؤكدًا أن اختيار المملكة لرئاسة فريق عمل إعادة تصميم السياحة؛ من أجل المستقبل يعد شهادة على التزامنا العالمي المشترك بتعزيز قطاع السياحة وتوسيعه بشكل مسؤول.
وقال: في الوقت الذي تقف المملكة العربية السعودية؛ كداعم رئيس لهذه الجهود، التي تجسد روح التعاون المشترك للتقدم العالمي المستدام في قطاع السياحة”، وستعمل المملكة، إلى جانب الدول الأعضاء بالفريق والمنظمة، على وضع إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف، لتحقيق مستقبل مشرق لقطاع السياحة العالمي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مستقبل السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري