البلاد – الرياض

أكد قادة قمة مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”، على تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار، والحفاظ على النظام الدولي المرتكز على القواعد والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ حُسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وتسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية.

وأكد القادة على ما يلي:
– إجراء المشاورات واستكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك لتنفيذ المجالات ذات الأولوية، مثل التعاون في المجال البحري، والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادي، وغيرها من مجالات التعاون الممكنة والمناسبة.
– أهمية الحفاظ على تعزيز السلام والاستقرار، والسلامة والأمن البحريين، وحرية الملاحة والعبور الجوي، وغيرها من الاستخدامات القانونية للبحار.

– تعزيز الروابط بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية، من خلال الاستفادة من فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات والمخاطر العالمية والإقليمية؛ لضمان استدامة سلاسل التوريد وترابط النقل والاتصالات؛ وتعزيز الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة؛ وكذلك تعزيز التعاون فيما يتعلق بمصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، والبنية التحتية للسياحة، وإيجاد فرص الأعمال وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار. وفي هذا الصدد، ستستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الأول لدول مجلس التعاون، ودول رابطة الآسيان في النصف الأول من عام 2024م في مدينة الرياض.

تعاون شامل
– الترحيب بـ “إطار التعاون بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان” للفترة (2024-2028)م، الذي يحدد التدابير وأنشطة التعاون التي ستنفذ بين الجانبين على نحو مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يعود بالمنفعة المتبادلة، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني والتجارة والاستثمار، والتواصل بين الشعوب، والتعليم والثقافة والسياحة والإعلام والرياضة.
– استكشاف سبل التعاون في مجال منع ومكافحة الجريمة بما في ذلك الجريمة العابرة للحدود، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
– تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، من خلال خلق فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار التعاون بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان.

– الترحيب بترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.
– تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، والثقة والتفاهم المتبادل.
– التأكيد على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، حيث رحبت القمة بترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
– التعاون وتبادل المعلومات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة في مجال الابتكار الرقمي، والأمن السيبراني، وحوكمة وتدفق البيانات عبر الحدود.
– التعاون نحو إقامة الشراكات بين المدن الذكية، وتعزيز تبادل أفضل الممارسات.
– التعاون في العلوم والتقنية والابتكار، ونقل التقنية ونماذج الابتكار، وتبادل الخبرات، والأنشطة البحثية المشتركة.
– التعاون في تنمية الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي والتدريب المهني والتقني.

التغير المناخي
– التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك بين مركز رابطة الآسيان للتغير المناخي.
– دعم دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP28).
– الأخذ علمًا بمبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، وإعلانها عن إنشاء واستضافة أمانة مخصصة لذلك، وتخصيص 2.5 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع وحكومة هذه المبادرة.
– رحب القادة بإعلان المملكة العربية السعودية عن إنشاء منظمة دولية للمياه مقرها في مدينة الرياض، وكذلك مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للمياه، للتصدي لخطر ندرة المياه في العالم، والدعوة إلى مزيد من العمل العالمي الحاسم.
وقد قرر القادة عقد القمة بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان مرة كل سنتين، ويتطلعون إلى عقد القمة القادمة في ماليزيا في عام 2025م.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قمة التعاون و الآسيان المملکة العربیة السعودیة مجلس التعاون ورابطة التعاون فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يبحث مع ممثلي أكوا باور السعودية تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع وفد مجموعة أكوا باور السعودية برئاسة محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، بمقر وزارة الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري في مجال الطاقة المتجددة، ومشروعات ومستهدفات الشركة الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة.

وأكد الوزير على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأهمية التعاون المشترك الذي شهد تطورًا كبيرا في السنوات الأخيرة. كما أشاد بسرعة توقيع اتفاقية الاستثمار المشترك بين الجانبين، والتي تعكس الرؤية الموحدة والمبادئ المشتركة بين البلدين.

وقال «الخطيب» إن اللقاء يأتي تأكيدًا على حرص الجانبين على دفع عجلة الاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز من مكانة البلدين على الساحة الاقتصادية الإقليمية والدولية.

وأشار «الخطيب» إلى حرص الدولة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري وتذليل العقبات أمام المستثمرين السعوديين، مؤكدًا على تنافسية السوق المصري، رغم التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.

كما دعا الوزير إلى زيادة الاستثمارات السعودية في مصر في قطاع الطاقة المتجددة والكهرباء، موضحًا أن مصر تستهدف توليد 30 جيجاوات لدعم الشبكة الوطنية، منها 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة.

وأكد «الخطيب» على أهمية توطين الصناعة في مصر، باعتبارها مركزًا صناعيا وتصديريا محوريًا بين ثلاث قارات كبرى، مشيرا إلى ضرورة دعم الشباب من كلا البلدين من خلال برامج التدريب والتأهيل، وذلك في مجال تعزيز البنية التحتية للاقتصاد الأخضر.

ومن جانبه، أعرب محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة أكوا باور السعودية، عن شكره وتقديره للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على دعمه المتواصل للاستثمارات السعودية في مصر، مشيدا بدور الدولة المصرية في تهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: يجب تضافر الجهود لإعادة بناء الثقة
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة أكوا باور السعودية تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار يبحث مع ممثلي أكوا باور السعودية تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • سيف بن زايد يبحث مع عددٍ من نظرائه تعزيز الأمن والاستقرار
  • إطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في إب استعدادًا لشهر رمضان
  • “تعمير ” و”هواوي” تتعاونان للارتقاء بقطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية
  • قيادية بـ مستقبل وطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة فرصة ثمينة لتحقيق السلام
  • وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الإنساني
  • السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب ألماني تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلين