مدريد ــ وكالات

يعتزم العديد من أصحاب المطاعم في إسبانيا، التقدم بشكوى جماعية ضد محتال من ليتوانيا، اعتاد الإفلات في معظم الأحيان من دفع فاتورة طعامه، بالتظاهر بإصابته بنوبة قلبية، وذلك بعد أن ينتهي من التهام وجبته؛ وفقًا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ذلك الرجل بعد أن تظاهر بإصابته بنوبات قلبية في أكثر من 20 مطعمًا في العديد من أنحاء إسبانيا، وبحسب التحقيقات، فإن الرجل البالغ من العمر 50 عامًا- الذي لم يتم الكشف عن هويته- مارس معظم تلك الخدع في منطقة كوستا بلانكا، وذلك من خلال وضع يده على صدره والتظاهر بإصابته بآلام شديدة، قبل أن يهرع خارجًا بحجة أنه ذاهب إلى أقرب مستشفى لإنقاذ حياته.


ونجح المحتال في خداع 20 من أصحاب المطاعم على الأقل، قبل أن يكشف حيلته أحدهم، ليسارع إلى نشر صوره، محذرًا المطاعم الأخرى منه.
وفي الشهر الماضي، كان ذلك المقيم الليتواني يتناول وجبة شهية من المأكولات البحرية في مطعم يدعى “El Buen Comer”، وعندما حان الوقت لدفع الفاتورة المقدرة بـ 34.85 يورو “37” دولارًا، حاول المغادرة خلسة قبل أن يمسك به نادل، مطالبًا إياه بدفع المال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النوبة القلبية

إقرأ أيضاً:

«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»

في ظل التطور السريع وتزايد أعداد كبار السن، يواجه مجتمعنا تحديات جديدة تتعلق برعايتهم والاهتمام بهم، إذ يُعد كبار السن أبطال قصصنا، في اليوم العالمي للمسنين الذي يعطي فرصة لتسليط  الضوء على هذه الفئة التي تمتلك مواهب عديدة، قد لا تكون ظهرت إلى النور بعد، ومن بينهم مدحت آسر الذي يمتلك موهبة الغناء، واستطاع أن يخطف قلوب زملائه من نزلاء إحدى دور المسنين.

في مكان كبير، يجلس مدحت آسر البالغ من العمر 51 عامًا، وهو نزيل بإحدى دور الرعاية، بجانبه مجموعة من أصدقائه، يغني لهم بصوته الجميل، ليندمج الجميع معه وكأنهم يستمعون إلى عمرو دياب.

تقول «دعاء»، إحدى المسؤولات في الدار، في حديثها لـ«الوطن»: «مدحت عندنا في الدار من حوالي 7 سنين، وعنده موهبة كبيرة في الغناء، وكل زملائه بيحبوا يسمعوا صوته».

حب الموسيقى والغناء 

كان «مدحت» يعمل مدرسًا للموسيقى، ولديه قدرة كبيرة على العزف على آلات موسيقية مختلفة، مثل الأورج والعود وغيرها، يقول: «الموسيقى والغناء بالنسبة لي كل حاجة، طول ما أنا قاعد مع نفسي بقدم مقطوعات موسيقية جديدة وده بيخليني مرتاح».

صدمة كبيرة وعودة للأمل

بعد وفاة والدته، أصيب «مدحت» بصدمة كبيرة، شعر معها أن الحياة فقدت قيمتها، حتى قرر الذهاب إلى الدار لتعود حياته إلى طبيعتها، وبالفعل هذا ما حدث، وفق روايته: «لما والدتي توفت كنت مصدوم، وبعدين قررت أجي الدار عشان أهرب من الوحدة، مكنوش يعرفوا أني صوتي حلو، ولما اكتشفوا ده بقوا يشجعوني ويقولولي سمعنا أغاني».

فنانون يغني لهم مدحت 

يؤدي «مدحت» أنواعًا مختلفة من الأغاني، من بينها أغاني لعمرو دياب وعبد الحليم حافظ وغيرهما، ويشعر بالسعادة عندما يغني لأصدقائه في الدار: «لما بشوف الكل مبسوط من صوتي ويقولولي الله صوتك حلو، ده بيحفزني أكتر، وبخليني مبسوط لدرجة أني بقولهم عمرو دياب بينافسني دلوقتي».

مقالات مشابهة

  • قيده وأضرم النيران بجسده.. وفاة ضحية شقيقه في منشأة القناطر متأثرًا بإصابته
  • 6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • ارتفاع إصابة الشباب بالنوبات القلبية.. أربعة أسباب محتملة
  • طريقة عمل برجر اللحم مثل المطاعم.. «اعرفي أسرار المحلات»
  • حوادث انهيار متكررة لواجهات المطاعم والمقاهي تهدد سلامة البيضاويين
  • تطبيق إنستا باي Instapay: تحويل الأموال وسداد الفواتير بسهولة
  • نتنياهو يهرب إلى ملجأ بالتزامن مع الهجوم الإيراني على تل أبيب
  • عاجل - أين ذهب "نتنياهو"؟.. زعيم الاحتلال يهرب من مواجهة إيران
  • نجاح أول عملية قسطرة قلبية في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة
  • «مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»