يجمع بين فريقي غلطة سراي وفنربخشة.. موسم الرياض يستضيف كأس السوبر التركي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الرياض- هاني البشر
أعلن موسم الرياض، في نسخته الرابعة عن استضافة ورعاية مباراة كأس السوبر التركي المقرر إقامتها في 30 ديسمبر 2023، التي ستجمع ناديَيْ غلطة سراي وفنربخشه التركي، بالإضافة إلى إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمباراة بمشاركة فنان تركي عالمي سيتم الإعلان عنه قبل الحدث الذي يُقام في استاد الأول بارك بالعاصمة الرياض.
وتأتي استضافة مباراة كأس السوبر التركي بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لتكون ضمن أهم الأحداث التي سيستضيفها الموسم، والتي تحظى بمتابعة عالمية إلى جانب العديد من المناسبات والفعاليات الرياضية والفنية والثقافية والترفيهية التي تمنح زوار الموسم تنوعًا غير مسبوق.
وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل “يسعدنا أن المملكة ستستضيف مباراة السوبر التركي، وهو بلا شك يضم ناديين من أكبر الأندية في تركيا وعلى مستوى أوروبا، والأكيد أنها ستكون مباراة تنافسية ومثيرة.
وأكد المسحل أن هناك علاقة إستراتيجية مع الاتحاد التركي حيث يعد الاتحاد التركي لكرة القدم من الاتحادات المتقدمة عالميا، متقدما بجزيل الشكر لموسم الرياض لرعايته واستضافته لهذه المباراة المميزة.
يُشار إلى أن موسم الرياض سينطلق نهاية الشهر الجاري على مساحة تتجاوز 7 ملايين متر مربع لإقامة أكثر التجارب الترفيهية تميّزًا حول العالم تحت شعار “Big Time”.
وسيبدأ موسم الرياض يوم السبت 28 أكتوبر بحفل افتتاح مذهل ومباراة ملاكمة تاريخية بين تايسون فيوري وفرانسيس نجانو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السوبر التركي السوبر الترکی موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستضيف قمة أوروبية طارئة لمناقشة حرب أوكرانيا وسط توتر مع واشنطن
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستضافة قمة أوروبية طارئة غدًا الاثنين، بمشاركة عدد من القادة الأوروبيين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وذلك لمناقشة تداعيات الحرب في أوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
تأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوتر بين أوروبا والولايات المتحدة، بعد أن أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الدول الأوروبية قد لا يكون لها دور في أي محادثات لإنهاء النزاع الأوكراني.
تشاور أوروبي وسط تغييرات في الموقف الأمريكي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن ماكرون دعا إلى "محادثات تشاورية"، بهدف مناقشة التغيرات المفاجئة في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، وتأثيرها على أمن القارة الأوروبية. ويشارك في القمة المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
خطوة مفاجئة من ترامب تهز الحلفاء الأوروبيين
شهد الأسبوع الماضي صدمة في الأوساط الأوروبية بعدما كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون تنسيق مسبق مع حلفاء الناتو أو القيادة الأوكرانية، مؤكدًا أنه سيطلق مبادرة للسلام.
وفي خطوة أخرى أثارت مزيدًا من الجدل، صرّح مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، يوم السبت بأن الدول الأوروبية لن تكون جزءًا من مفاوضات السلام في أوكرانيا، رغم استبيان أرسلته واشنطن للعواصم الأوروبية يستطلع رأيها بشأن المساهمات الأمنية المحتملة لكييف.
كما كشفت وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها في الناتو تحديد احتياجاتهم من واشنطن للمشاركة في الترتيبات الأمنية لأوكرانيا، في إشارة إلى تزايد الضغوط الأمريكية على الأوروبيين في الملف الأوكراني.
تباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي
تعكس هذه القمة الخلافات والانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال الدول الأعضاء الـ27 عاجزة عن التوصل إلى رؤية موحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتعامل مع روسيا، رغم مرور ثلاث سنوات على الغزو الروسي.
وأعرب بعض المسؤولين الأوروبيين عن عدم رضاهم لاستبعاد بعض الدول من القمة، معتبرين أنها اجتماع غير شامل لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأكمله.
محاولة فرنسية لاحتواء الخلافات
حاولت الرئاسة الفرنسية تهدئة هذه المخاوف، مؤكدة أن اجتماع غدٍ الاثنين ليس خطوة استبعادية، بل قد يكون تمهيدًا لسلسلة من الاجتماعات الموسعة تشمل جميع الشركاء المعنيين بتحقيق السلام والأمن الأوروبي.
في ظل التطورات المتسارعة في الملف الأوكراني، وتباين الرؤى بين أوروبا والولايات المتحدة، لا يمكن التكهن بمدى ما تستطيع القمة الطارئة في باريس به إعادة توحيد الموقف الأوروبي، في ضوء تحرك جاد لإنهاء الحرب
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول