صحيفة البلاد:
2024-09-18@23:02:37 GMT

لا .. لن ننسى

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

لا .. لن ننسى

من ينسى المجازر التي ترتكبها إسرائيل في ظل ازدواجية فجّة للمعايير؟ من ينسى أن الاحتلال والسياسات الداعمة له، يضربون بعرض الحائط كل القيِّم والمفاهيم الإنسانية التي كانوا ولا يزالوا يتغنون بها من حقوق للإنسان والعدالة وضرورة الإلتزام
بقوانين الحرب والأسلحة المحرمة؟ من ينسى أن إسرائيل صنعت وتصنع هولوكوست صهيوني ضد الفلسطينيين؟

الصراع الفلسطيني الإسرائلي عميق ومتجذِّر لأكثر من 75 عاماً ولا أمل لحل هذا الصراع لأجيال قادمة وهذه الرؤية أو الإستشراف ليس تشاؤمياً ولكن واقع الحال وقراءة للتاريخ والجغرافيا وعلوم الإقتصاد والمواقف الجيوسياسية تشير الى هذا.


ولكي ندرك ذلك يجب أن نتمعن ونفكر ونناقش في أصل وأسباب الحروب التى يخوضها البشر عبر التاريخ لنجد أن محرّكها ووقودها دوافع متعددة منها الصراعات الأيدلوجية المتولِّدة من مجموعة الأفكار والقيِّم والمفاهيم والعقائد التي تتناقض مع بعضها بعضاً وتدفع الى الصدام الحتمي بالأطراف الأخرى .

وهناك أسباب توسعية إقليمية بهدف الإستيلاء على الموارد الطبيعية وثروات دولة أخرى أو إحتلال أراضي دولة أخرى وطرد سكانها كما هو الحال في فلسطين.
خلال ال 75 عاماً الماضية شاهدنا الآلتين الإعلامية والعسكرية والطريقة التي تدار بها الحروب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وإتقانها في قلب الحقائق وصناعة الأكاذيب والتدليس على الإنسانية من قبل قادة أمريكا وحلفائهم في الغرب جميعا.
وفي خضم هذه الأحداث يراودني سؤال مهم: كيف ستكون عليه حروب المستقبل وما هو دور الآلة العسكرية وأدوات الإعلام بأنواعه في المستقبل؟!

أري أن حروب المستقبل قد بدأت تتراءى أمامي شواهدها : فالصراع بين الغرب بقيادة أمريكا من جهة وروسيا والصين وكوريا من جهة أخري ، قد بدأت في رسم آفاقها عن طريق تجارب صواريخ بإمكانها الوصول لمسافات فلكية وتحّطيم الأقمارالإصطناعية الخاصة بالعدو، إلى جانب الهجمات السيبرانية التي تعطِّل البرامج الهجومية والدفاعية والعمليات الحاسوبية المعقَّدة في الدول المعادية الخ..

تجدر الإشارة إلى أن الشرق الأوسط أدرك تلك الحقائق وأخذ يتجه الى تدريس علوم الذكاء الإصطناعي وصناعة وتطوير الشرائح النانو الذكية وإنتاج وصناعة الروبوتات وتوظيفها لتحل محل البشر في العمليات العسكرية والتي نأمل أن تسدّ الفجوة بين قوى الخير والشر الخ .. فما بالك بما تفعله القوى العظمى لمواجهة هذه التحدّيات حيث تعمل بهمِّة عالية على إيجاد علوم وصناعات تكنولوجية تفكر وتتصرف كالبشر ويمكنها أن تؤدي وظائف وأدوار عسكرية أثناء الحروب القادمة وتستطيع عن طريقها حماية قواتها العسكرية البشرية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة من الحرب بدأت.. اعتراف ضمني لوزير الدفاع الإسرائيلي بعملية حزب الله

(CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، إن "مرحلة جديدة" في جهود الحرب الإسرائيلية بدأت، بعد انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية مفخخة تابعة لأعضاء حزب الله على مدار يومين في لبنان.

وفي اعتراف ضمني بدور بلاده في تلك العملية، قال يوآف غالانت إن مركز ثقل الحرب يتحرك شمالاً.

وقال يوآف غالانت خلال زيارة لقاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل: "يحقق جيش الدفاع الإسرائيلي إنجازات ممتازة، جنبًا إلى جنب مع جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، جنبًا إلى جنب مع الموساد، وجميع الهيئات وجميع الأطر والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".

كانت تعليقاته بمثابة أول اعتراف واضح من مسؤول إسرائيلي بأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت وراء عملية الثلاثاء التي انفجرت فيها آلاف أجهزة النداء (بيجر) في جميع أنحاء لبنان. كانت شبكة CNN قد ذكرت سابقًا أن العملية كانت جهدًا مشتركًا بين الجيش الإسرائيلي والموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية. والأربعاء، انفجرت عشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي) في عملية متابعة واضحة.

جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريح مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN بأن الجيش الإسرائيلي يحرك الفرقة 98 النخبة من غزة إلى شمال إسرائيل.

وقال غالانت: "أقدر أننا في بداية مرحلة جديدة في هذه الحرب ونحن بحاجة إلى التكيف. هذا ينطبق على الجميع، وبالتأكيد على أولئك الذين هم في الجو أو يسيطرون على ما هو في الجو. لأن الموقف هنا أقوى، فهو ليس حماس، إنه شيء آخر ونحن بحاجة إلى الاستعداد لهذه المسألة بشكل صحيح، مع مراعاة ذلك".

وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، رسميًا عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم.

وقال غالانت: "مركز الثقل يتحرك شمالاً. والمعنى هو أننا نحول القوات والموارد والطاقة نحو الشمال".

حتى اللحظة التي بدأت فيها أجهزة النداء في الانفجار، كان كل النقاش في إسرائيل يدور حول ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقيل غالانت، ليحل محله منافس سابق يمكن أن يساعده في تعزيز قوته داخليًا. كان غالانت قد أمضى 35 عامًا في الجيش الإسرائيلي.

ويتهم قادة عسكريون سابقون مخضرمون بديله المزعوم، جدعون ساعر، بأنه مبتدئ في مجال الأمن وليس كفؤ للقيام بهذه المهمة. وقال مصدر لشبكة CNN إن هذه الخطط معلقة الآن طالما ظلت احتمالات اندلاع الحرب في الشمال غير واضحة.

وأكد المصدر أن "هناك وحدة وتنسيقًا كاملا في النظام فيما يتعلق بتحقيق الأهداف: رئيس الوزراء، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد ووزير الدفاع - كل ما يمثلونه، وكل شيء بالتعاون مخصص لهدف واحد - إعادة السكان".

مقالات مشابهة

  • خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي
  • لعبة Battlefield الجديدة.. مغامرة وسط أجواء الحروب الحديثة
  • مرحلة جديدة من الحرب بدأت.. اعتراف ضمني لوزير الدفاع الإسرائيلي بعملية حزب الله
  • وزير خارجية إيرلندا: الهجمات على لبنان شكلا جديدا من الحروب
  • المضروب لا ينسى!
  • محافظ الظاهرة يدشن "جائزة الغرفة" لمؤسسات القطاع الخاص
  • وصول الطائرة العسكرية العراقية التي تحمل مساعدات طبية الى لبنان
  • عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
  • الحكومة العراقية تعوّل على القطاع الخاص.. له مستقبل الوظائف وصناعة القرارات الاقتصادية
  • وزير الزراعة: مهتمون بتوطين التكنولوجيا الحديثة وصناعة الآلات والمعدات الزراعية