حزب الله: إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل سنفعل ذلك
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية التابعة لإيران، السبت، عن مقتل 4 من عناصرها في قصف للاحتلال الإسرائيلي، وفق وكالة رويترز.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب سنفعل ذلك".
ولفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أنّ ما يقوم به الحزب في الجنوب الآن "هو مرحلة تتلاءم مع المواجهة، وإذا تطلّب الأمر أكثر من ذلك فسنفعل، والعدو في حيرةٍ من أمره".
وشدّد على أنّ الدخول البري الإسرائيلي لغزّة سيكون مقبرةً للعدو و"ليس أمامنا إلا النصر، وليس أمامه سوى الهزيمة".
وقال: "لسنا مُجبَرين على توضيح خطّتنا، وعلى العدو الاكتفاء بالهزيمة التي مُني بها، وإلّا فستنتظره هزيمة أكبر، ولا أمل له بالنصر".
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها السادس عشر، في وقت ينفذ حزب الله منذ أيام، مناوشات جانبية بسيطة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القرى الحدودية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وواصلت إسرائيل لليوم 16 على التوالي قصف المباني السكنية والمساجد في قطاع غزة دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية التي تجرّم قتل المدنيين، واستشهد في يوم السبت وحده نحو 200 وأصيب أكثر من 400 آخرين من الفلسطينيين.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري سقط 4385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من شهر أبريل من كل عام، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا، بينهم أكثر من 100 طفل تعتقلهم إداريًا.
وأبان أن الأطفال الأسرى يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، وعمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، وأدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأضاف بأن حملات الاعتقال الممنهجة للأطفال في تصاعد كبير، وتهدف إلى اقتلاع الأطفال من بين عائلاتهم، وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية مع استمرار الإبادة الجماعية، التي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.