عاجل- أوسوريو يطلق مفاجأة نارية حول غياب عمرو السيسي عن الزمالك ويكشف المشاكل التي يعاني منها الفريق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عاجل- أوسوريو يطلق مفاجأة نارية حول غياب عمرو السيسي عن الزمالك ويكشف المشاكل التي يعاني منها الفريق..تحدث المدير الفني لنادي الزمالك أوسوريو عن نجاح لاعبي الفارس الأبيض في السيطرة على مجريات مباراة سموحة، والتي أقيمت ضمن منافسات الجولة السابعة في الدوري المصري الممتاز، وأكد أوسوريو أن الفريق قدم مباراة كبيرة أوضحت مدة قادرة اللاعبين على التسجيل في أي وقت
وقال أوسوريو عن أداء اللاعبين في مباراة الزمالك أمام سموحة: "عندما تكون الكرة معنا نلعب بشكل جيد، ونجحنا في سحب المنافس لعمق الملعب ونجحنا في اللعب على الأطراف، على المستوى الهجومي قدمنا مباراة كبيرة لأننا نمتلك عناصرمميزة قادرة على خلق الفرص أمام أي فريق، وكل الأهداف التي سجلناها كانت من لعب مفتوح وهجمات منظمة وليست كرات ثابتة".
وتابع أوسوريو حديثه قائلًا: "والواضح للجميع أننا نلعب كرة هجومية وقادرون على التسجيل في أي وقت، ومن مكاسب اليوم أننا كنا نتحكم في المباراة وكنا نستحق الفوز".
وأكمل أوسوريو حديثه قائلًا: "الكرة آراء واليوم الفريق فاز بخمسة أهداف وفي الظروف العادية الفريق يحتاج لهدف أو من أجل الفوز باللقاء ونحن فريق كبير نلعب كرة هجومية ومن الطبيعي أن نستقبل أهداف".
وتطرق أوسوريو للحديث عن روقا ودونجا قائلًا::" محمد أشرف روقا ونبيل عماد دونجا نجحا في السيطرة على الكرة في المباراة، وعندما ندافع يكون لهما دور بخلق زيادة عددية في خط الدفاع، وعندما تكون الكرة معنا نلعب بثلاثة لاعبين في الدفاع وبثنائي في الوسط، وعندما نفقد الكرة يعود لاعب من وسط الملعب إلى الخط الخلفي".
كما تحدث أوسوريو عن المشاكل التي يعاني منها وأكد غلي أنه يحاول إيجاد حلول لها قائلًا::"نحاول تحسين الطريقة خاصة في مشاكل المساحات بالخط الخلفي، ونعمل بشكل مستمر ونقوم بتحفيظ اللاعبين ونحاول الاحتفاظ بشكل مستمر بالكرة حتى لا نفقدها ولا نتعرض لأي خطورة".
وكشف أوسوريو عن سبب ابتعاد عمرو السيسي عن قائمة الزمالك قائلًا: "ابتعاد عمرو السيسي عن القائمة لأسباب داخلية بالفريق وأرحب به في حال التزامه بالنظام والتدريبات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوسوريو مدرب الزمالك الجديد أوسوريو وشيكابالا أوسوريو أوسوريو وأوباما الزمالك صفقة عمرو السيسي عمرو السيسى أوسوريو والزمالك أوسوریو عن قائل ا
إقرأ أيضاً:
كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.
واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.
وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .
ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .
تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .
فالح حسون الدراجي