أستاذ علوم سياسية: الإعلام العبري شعبوي وفوضوي.. وعلينا الحذر في التعامل معه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن كواليس عودة "خطة الشيطان" إلى الساحة الإسرائيلية، ومحاولاتهم لاستهداف سيناء، مرة أخري، بعد عملية "طوفان الأقصى".
مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناءوقال الدكتور طارق فهمي، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن سبب الارتباك المخطط في تصريحات المسئولين الاسرائيلين بشأن تهجير سكان غزة لسيناء، يرجع إلى أن هناك 16 نائب في الكنيست من تيارات مختلفة، وطالبوا نتينياهو بفكرة الترحيل الفوري والمرحلي.
وأضاف أن السبب الثاني هو "إطلاق مسؤولين في الحكومة تصريحات بضرورة ترحيل الفلسطينين إلى الجنوب، فضلًا عن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أوضح أنهم لم يطلبوا بذلك".
الإعلام العبري شعبوي وفوضويوتابع أستاذ العلوم السياسية: "الفكرة كامنة لديهم في التخلص من الفلسطينيين، والإعلام الإسرائيلي شعبوي فوضوي على أعلى درجة من الفوضى، والمعلومات الحقيقة التي ينقلها هي المسموح بها من الرقابة العسكرية، وما دون ذلك هناك إعلام غير منظم يديره رجال أعمال، فهو إعلام عشوائي يبعث رسائل مع وضد".
طارق فهمي: صاحب فكرة "خطة الشيطان" الجنرال "جيورا أيلاند" السفير حسين هريدي يكشف "خطة الشيطان": أمريكا وافقت على اجتياح غزة لهذا السبب! علينا الحذروشدد الدكتور طارق فهمي، على أنه "لا بد من الحذر في التعامل معه، مثل إسرائيل هيوم، مملوكة لرجال أعمال مقربة من نتيناهو، فجزء من ما يدور عنه الإعلام الإسرائيلي لماذل لا يرحل الإرهابيين للجنوب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي خطة الشيطان سيناء مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء الإعلام العبري شعبوي وفوضوي طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعت الأمم المتحدة، إلى توخي الحذر عند إعادة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، وإبقاء مساحة للدبلوماسية والوساطة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وقالت إيسميني بالا، ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج لصحيفة ذا ناشيونال: "يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة لضمان بقاء القنوات الدبلوماسية والوساطة مفتوحة لجميع الأطراف".
وأضافت: "إن المبعوث ملتزم بمواصلة أداء واجباته وفقًا لولاية مجلس الأمن لدفع الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للصراع في اليمن".
وأبلغ غروندبرج مجلس الأمن الخميس قبل الماضي، أن الحفاظ على "مساحة الوساطة لليمنيين" تحت رعاية الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال إن البيئة اللازمة لإجراء المحادثات "يجب أن تكون مواتية". "يجب وضع التطورات الإيجابية على أساس أكثر ديمومة".
وتنطبق القائمة الأميركية على سبعة مسؤولين حوثيين، من بينهم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وكبير المفاوضين في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عام 2015، والمستشار السياسي عبد الملك العجري، وشخصيات مالية.