أشرف زكي: شطب أي فنان يتعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
علق عدد كبير من نجوم الوسط الفني المصري والعربي على فتح معبر رفح البري، لدخول المساعدت لأهالى فلسطين، وذلك بعد سقوط عدد كبير من الشهداء وإصابة الآلاف في قصف الاحتلال الإسرائيلي.
أشرف زكي: إقامة أوبريت ليعلنوا في موقفهم من القضية الفلسطينيةوقال أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية لـ«الوطن»، إنه يشكر الله لدخول المساعدات لشعب فلسطين، ويتمنى أن ينصرهم الله، مؤكدا أن أي فنان يتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي سيتم شطبه من النقابات الفنية الثلاثة بمصر، كما قرروا تسجيل أوبريت ليعلنوا في موقفهم من القضية الفلسطينية، وأشاد بدور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينة.
وكان أشرف زكي حضر برفقه مجموعة من الفنايين إلى معبر رفح أول أمس، فيما خرجت مجموعة أخرى من الفنانين في مسيرات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني معلنين تفويضهم الكامل للرئيس السيسي لاتخاذ القرارات التي تحافظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف زكي فلسطين أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".