عمرو أديب يكشف عن مفاجأة بكلمة وزيرة خارجية ألمانيا في قمة القاهرة للسلام (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن كلمة وزيرة خارجية ألمانيا خلال قمة القاهرة للسلام تكشف عن أسباب عدم صدور بيان للقمة عقب ختامها.
عمرو أديب بعد الحديث عن صفقة القرن: "الرئيس السيسي عايز يحط جنبه مصحف" تأجيل محاكمة مرتضى منصور في قضية سب وقذف عمرو أديب للاطلاعوأضاف "أديب" خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم السبت، " مش كل الناس مدركة أهمية اللي حصل في قمة القاهرة للسلام".
وتابع "هذا المؤتمر حضره 34 دولة غير المنظمات العالمية، أهمية وصعوبة ما حدث اليوم هوري حضراتكم دقيقتين وقد ايه أهمية اللي حصل تقدر تفهم المؤتمر ده اتعمل ليه وليه مطلعش بيان".
قمة القاهرة للسلاموأردف "الدقيقتين دول عبارة عن كلمة وزيرة خارجية ألمانيا تعد فيها كام مرة قالت إرهابية وإرهاب وإرهابي، ولكن مصر دعيت لهذا المؤتمر من 48 ساعة والـ 34 دولة حاولوا يجيبوا أعلى تمثيل عندهم ليأتوا لهذا المكان ويسمعوا".
وأكمل "طيب ايه اللي ممكن يتعمل وكل دولة تعرف أنا دوري ايه بما يتوافق مع مصالحها داخل العالم العربي ومصالحها مع إسرائيل لأنها قوية جدا وما يحدث في العالم دليل على هيمنة إسرائيلية يهودية على الناس دي".
واستطرد “الجدعان اللي واقفين وربنا كرمهم معانا اسبانيا لكن غير كده انت شايف كل ألوان الطيف له، ولذلك هذه القمة لها بعد داخلي أنك تحاول تزحزع ولكنها محاولة وبداية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العالم العربي الإعلامي عمرو أديب وزيرة خارجية المانيا قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة
لاقت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، التي ألقاها في القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة، ترحيبًا وإشادة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب المشاركين في القمة لما تضمنته من مواقف وطنية تعبّر عن صدق المشاعر، وما فيها من نظرة رؤيوية مستقبلية كحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولما تحمله من أفكار إنسانية بأبعادها التي تتخطّى الزمان والمكان، والتي تُعتبر عابرة للحدود الجغرافية.
وتوقفت أوساط سياسية لبنانية متابعة عند مدى تأثير الحضور اللبناني الرسمي بعدما أصبح لديه رئيس ينطق بلسان جميع اللبنانيين في المحافل العربية والدولية، وإثبات حقهم في الوقوف داعمين إلى جانب القضايا العربية المحقة، ومن بينها وأهمها القضية الفلسطينية، فقال "إنّ لبنان علمني أن فلسطينَ قضيةُ حق، والحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة، والقوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق وقوةُ الموقف وقوةُ إقناعِ العالم وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام وقوةُ موازين القوى الشاملة".
اضاف: "علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي. وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها. بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ، أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور، وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك كلما خسرناها وخسرنا معها".
وتابع: "علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً، أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، علمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين، يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية. فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".
ونوهت هذه الأوساط بالكلام الرئاسي اللبناني، مؤكدة أن إطلالة لبنان من خلال الرئاسة الأولى وعبر القمم العربية والدولية ستؤتي ثمارها، عاجلًا أو آجلًا، وسيكون لها المفعول الإيجابي على الوضع اللبناني الداخلي، وبالأخص في ما له علاقة بإعادة الاعمار، وإعادة استنهاضه.