مديرية الأوقاف بالفيوم تنظم ندوة بعنوان "أحكام وآداب المفتي والمستفتى"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، عدد من الندوات التوعوية في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف.
خلال ذلك أقيمت ندوة بمسجد المعلمين التابع لإدارة بندر أول الفيوم عن " أحكام وآداب المفتي والمستفتى" ضمن ندوات التثقيف والإفتاء التى يتم تنفيذها بمساجد المحافظة.
وحاضر في الندوة فضيلة الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سعيد محمد قرني الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية، وفضيلة الدكتور عادل عبد التواب أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة الإسلامية، وأدارها فضيلة الشيخ محمود عبد الظاهر عواد إمام المسجد، وبحضور عدد من ائمة الأوقاف.
وقد أكد العلماء أن الفتوى وإبداء الآراء الفقهية في الدين، أمانة ثقيلة تحتاج لأشخاص وعلماء مؤهلين لهذه الأمانة، فبناء على آرائهم الفقهية يتخذ طالب الفتوى قرارا ربما يكون مصيريًا، لذلك كان من الأولى أن يكون هناك شروط يجب توافرها في المفتين، وضوابط لإصدار الفتاوى، مؤكدين أن ما أصاب عالمنا العربي والإسلامي من جرأة غير المؤهلين على الفتوى، وإقحام غير المتخصصين أنفسهم في ميدانها، ومتاجرة المتكسبين بالدين بها، لخطر جد عظيم يحتاج إلى تكاتف جهود المؤسسات الدينية والعلماء المتخصصين لضبط شئون الفتوى، وبيان من له الحق فيها، والشروط التي ينبغي توافرها فيمن يتصدى لعملية الإفتاء.
علماء الأزهر الشريف: الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاصكما أوضح العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر،يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك، موضحين أنه ينبغي أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وسلم)ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد،وفقه المال، وفقه الأولويات،وفقه الموازنات،وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف الفيوم الفتوى العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
خدمة «tC Egypt» تنظم لقاءً بعنوان «LEAD» بالكنيسة الإنجيلية بالأزبكية مارس المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم خدمة "tC Egypt" تحت رعاية الطّائفة الإنجيليّة بقيادة رئيسها الدّكتور القس أندرية ذكي، وبالشّراكة مع الكنيسة الإنجيليّة بالأزبكية، لقاء روحي تحت عنوان “LEAD”، وذلك يوميّ ٤ و٥ مارس، في الكنيسة الإنجيليّة بالأزبكية.
ومن المقرر أن يشارك في اللقاء عدد كبير من القساوسة وقادة الكنائس وغيرهم.
يتضمن اللقاء الحديث عن: النّمو الحقيقي والمتوازن، كسر القيود وبناء جسور، بناء كنائس مؤثرة، وأيضًا مناقشة عن العلاقات والشّراكات الخارجيّة.
ومن أبرز الموضوعات التي يتضمنها اللقاء: صحة القس والحديث عن كيف تكون صحيحاً نفسياً وروحياً، شغف القيادة: تجديد الدافع والرغبة في النمو، كسر الفتور والإحباط: كيف تعيد إشعال الحماس في خدمتك، بناء رؤية متكاملة: قيادة كنيسة ذات تأثير عميق ومستدام، التّعامل مع الضغوط وتنظيم الوقت بفعالية، قيادة الكنيسة إلى النّمو الروحي والعددي، القائد المتّزن، لاهوت العمل.