ليس دفاعا عن النفس.. ابنة جوارديولا تتعاطف مع غزة أثناء مباراة مانشستر ستي|صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعمت ماريا جوارديولا قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم، إضافة إلى نشرها صورة ثانية الليلة تندد بقتل الاطفال الأبرياء داخل القطاع.
10 شهداء على الأقل في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب غزة غزة .. تدمير 26 مسجدا كليًاونشرت ابنة المدرب الأشهر في العالم، بيب غوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي، صورة على موقع انستجرام الليلة تتعاطف فيها مع اطفال غزة ناشرة العلم الفلسطيني مما جذب أنظار مئات الآلاف من المتابعين.
وجاء في لافتة أخرى نشرتها ماريا أثناء مباراة نادي مانشستر سيتي ضد نادي برايتون في منافسات الدوري الانجليزي ، مكتوب بها.
“قتل الاطفال ليس دفاعا عن النفس” وتظهر تلك اللافته محمولة من طفلة فلسطينية تنتظر قصف منزلها.
وفي وقت سابق منذ أيام قليلة، أثارت ماريا جوارديولا تعاطف جميع متابعيها على انستجرام بنشر كلمات مؤثرة لدعم فلسطين ورفض قتل الأبرياء من قوات الجيش الإسرائيلي خلال نشر رسالة طويلة، استغربت فيها "الصمت رغم موت أعداد كبيرة من الفلسطينيين".
وجاء في الرسالة التي كتبتها شخصية باسم "إيفا" على إنستغرام، وأعادت نشرها ماريا: "هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ نجلس ونشاهد مجزرة تقع على أجهزة التلفاز؟"
ما العدد الذي يجب أن يصل إليه عدد القتلى في فلسطين كي نرفع أصواتنا؟ 10 آلاف؟ 100 ألف؟ مليون؟"
وأضاف المنشور: "6 آلاف قنبلة أسقطت خلال 6 أيام.. إنها مجزرة على حجم لم أشهد مثله في حياتي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يمنى النفس
لم يهتم أو ينشغل رجل الشارع فى تاريخه بالأمور التى تتعلق بالسياسة النقدية، ومعدلات التضخم، وغيرها من هذه الأمور مثل هذه المرحلة، ربما هذا الاهتمام غير المسبوق له أسبابه التى تتعلق بمعيشته، واحتياجاته فى ظل ارتفاع رهيب للأسعار، مقابل دخل متدن لا يغنى ولا يسمن.
تساؤلات كثيرة مع اقتراب كل اجتماع للبنك المركزي، لتحديد سعر الفائدة، تثبيت وإبقاء أو خفض، وكل مستفيد له أمنيات وأحلام، فالمستثمر يمنى النفس بالخفض، حتى يتمكن من الاستثمار والتوسع فى هذه الاستثمارات، والمواطن صاحب الوديعة البنكية «نفسه ومنى عينه» يبقى سعر الفائدة كما هو إن لم يرتفع، بمنطق «خير وبركة»، حتى الحكومة «نفسها» خفض من أجل خفض أعباء الديون المتراكمة عليها، لكن «ما باليد حيلة».
صحيح رغم أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى اجتماعه السابق قام بخفض أسعار الفائدة بصورة هامشية، واقتصاديات الدول تسير على نهجه، إلا أن الأمر مختلف فى السوق المحلى المصري، بسبب العديد من الاعتبارات المهمة، ومنها أن معدلات التضخم لا تزال فى مستويات مرتفعة، بعدما وصلت إلى 26.5% فى أكتوبر2024 مقابل 26.4% فى سبتمبر الماضى من نفس العام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لتكون الزيادة الثالثة خلال عام2024.
كل المؤشرات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، فى الاجتماع القادم خلال أيام، بسبب العديد من العوامل الرئيسية، منها معدلات التضخم، التى يتحمل منها الجزء الأكبر التجار فى الأسواق دون «ضابط أو رابط»، كذلك سعر الفائدة الحقيقي، وهو الفرق بين نسب معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، وخفض الفائدة بنسبة 1% سيكون له تأثير كبير على تحويل أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة إلى سالب.
ليس التضخم، ولا سعر الفائدة الحقيقى المتحكم فى حركة سعر الفائدة، بل الأموال الساخنة أيضًا، فلن يسمح البنك المركزى بالتضحية بكل هذه التدفقات النقدية الدولارية، عبر استثمارات المحفظة، أو الأموال الساخنة، خاصة أن ارصدة المستثمرين الأجانب فى أذون الخزانة المصرية تظهر استقرارًا، خاصة بعد رفع أسعار الفائدة فى مارس 2024، مع تعويم الجنيه المصري، حيث شهدت حيازات الأجانب من أذون الخزانة زيادة كبيرة، بلغت 36.1 مليار دولار، وهو يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الأجانب.. كل هذه المؤشرات تستبعد الاتجاه لخفض أسعار الفائدة فى الاجتماع الذى سيعقد خلال أيام، وبالتالى الأقرب هو التثبيت.