عقد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة اجتماعا مع ويد كاربنتر رئيس الجمعية الدولية لقادة الشرطة، وذلك في إطار مشاركته بالمؤتمر السنوي للجمعية، الذي عقد في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا. وفي بداية الاجتماع، عبر رئيس الجمعية الدولية عن خالص تهانيه للشيخ خالد بن راشد، بمناسبة فوزه بجائزة الجمعية، والتي يتم منحها لـ40 متخصصا في مجال إنفاذ القانون «تحت سن الأربعين» من جميع أنحاء العالم، لما يبدونه من قدرات قيادية والتزامات مهنية، فيما عبر الشيخ خالد بن راشد عن تهانيه لرئيس الجمعية، بمناسبة اختياره خلال المؤتمر السنوي رئيسا جديدا للجمعية التي تعد أكبر جمعية مهنية لقادة الشرطة، وأكثرها تأثيرا في العالم.

وخلال الاجتماع، تناول مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة خطط وآليات المشروع الحضاري الذي تنفذه مملكة البحرين في مجال العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، والتي تعكس الارتقاء بتطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة، والنابع من مباديء المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتنفيذ المشاريع الإصلاحية. وأكد مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة أن تعليمات وزير الداخلية تمثل أساسا قويا في تطبيق أحكام القانون وتوفير الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية للمستفيدين، بما يسهم في تحقيق نجاحات نوعية في عملية التنفيذ، لافتا إلى تنفيذ المشروع من خلال الشراكة المجتمعية الفاعلة وتعزيز التعاون مع المؤسسات المجتمعية المختلفة وتطوير البرامج التأهيلية والتدريبية بما يسهم في إعادة إدماج المستفيدين في المجتمع بشكل فعال. من جهته، أشاد رئيس الجمعية الدولية لقادة الشرطة بهذا المشروع التدريبي والمجتمعي الرائد وما يعكسه من رؤية طموحة في مجال التأهيل وخدمة المجتمع، لافتا إلى أن الجمعية تعتزم طرحه خلال مؤتمرها القادم كتجربة يمكن الاستفادة منها على الصعيد الدولي في إطار الجهود والمبادرات الدولية لتعزيز حقوق الإنسان.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الجمعیة الدولیة لقادة الشرطة

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل لقادة الجيش

بسم الله الرحمن الرحيم
══════❁✿❁═════
نداء عاجل لقادة الجيش
══════❁✿❁═════
الحمد لله القائل: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾ الآية، وصلى الله وسلم على النبي الكريم القائل: “ألا إن القوة الرمي”، وبعد:

فإن من الأمور ما تناسبها العجلة، ومنها ما يتطلب التريث والتمهل، فإذا كان في التأني السلامة، فهذا في أمور تحتاج التروي والتمهل وليس ثَمَّ ما يقتضي التعجل، لكن هناك أمور لا تحتمل التأني بل تتطلب التصرف العاجل قبل أن تبلغ درجة يصعب أو يستحيل التعامل معها.
انطلاقًا من هذه الحقيقة فإنني – ولا شك هو صوت الكثيرين – أناشد قادة الجيش وفقهم الله بتدارك الأمور قبل استفحالها ولا تعجزهم الحيلة.

نعم أدرك التعقيدات التي تكتنف هذه الحرب، ويكفي منها أننا نواجه دولًا ولسنا نقاتل مليشيات كما يظن البعض، لكن على الأقل علينا أن نفعل ما يمكن، وخاصة الأمور التالية:
???? أولًا: ضرورة الحصول على حليف قوي يمدنا بالسلاح النوعي عاجلًا ولو تطلب ذلك حصول الحليف على امتيازات كبيرة؛ فتمسكنا ببلادنا وسيادتها ولو بتقديم امتيازات للحليف باختيارنا، لا شك خير من أن نفقد بلادنا كلها ويأخذ تلك الامتيازات عدونا ونحن كارهين.

???? ثانيًا: ضرورة تقييم الخطة والإستراتيجية التي تسير بها العمليات العسكرية، وإشراك خبراء موثوقين مؤتمنين؛ فهي جهد بشري غير معصوم، ومرّ عليه وقت طويل، حتى لو كانت صحيحة سليمة في أول الحرب فلا يلزم أن تكون كذلك الآن مع كثير من التغيرات والتطورات.

???? ثالثًا: ضرورة تشكيل حكومة تنفيذية يرتضيها الجيش تكون متوافقة معه تتولى عبء إدارة البلاد ومعاش الناس مؤقتًا، وتخفف على الجيش عبء الإدارة، وتقدم للجيش الدعم السياسي، وتكفيه مؤونة تتبع العملاء والخونة والمخبرين والمتواطئين الذين عظم خطرهم وظهر ضررهم.

???? رابعًا: تفعيل الإعلام الحربي لأهميته البالغة؛ ليقوم بتنوير الناس وتبيين الحقائق ودحض الشائعات وإصدار التوجيهات المناسبة في الوقت المناسب، وبثّ روح القتال في الناس وتجييش الشعب؛ فقد ظل الإعلام الحربي خامدا ضعيفا منذ بداية الحرب.

???? خامسًا: الإصغاء للناصحين؛ فكثيرًا ما يُبلِّغ الناس بأخبار في غاية الأهمية والخطورة ويتم تجاهلها؛ وتأتي العواقب سيئة، ولدينا العديد من الأمثلة.

???? سادسًا: ضرورة التحقيق ولو بصورة خفية مع أشخاص حامت حولهم شبهات، سواء كانوا يشغلون مهامًا أو مواطنين؛ وتجاهلهم يؤدي إلى مزيد من المخاطر، قال أبو الحسن الماوردي وهو يعدد مهام السلطان: “أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور، وتصفح الأحوال؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة، ولا يعول على التفويض…، فقد يخون الأمين ويغش الناصح”.
ولقد نصحت لمن يريد نصيحتي
والـنصح أغـلى مـا يُـباع ويوهَبُ
أسأل الله العلي أن يوفق القادة للصواب، وأن يلهمهم رشدهم، وينير إلى الحق طريقهم، وأن ينصرنا ويخزي أعداءنا.
والله ولي التوفيق
___________________
نشر بتاريخ: ٢٩ ذو الحجة ١٤٤٥هـ، الموافق 2024/7/5م
════════❁══════
???? فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله ????
════════❁══════

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • «الصحة» تنظم البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور
  • أحمد أبو مسلم: أرفض وجود رئيس لجنة حكام تطوعي
  • الفريق أحمد خالد يلتقي قيادات محافظة الإسكندرية لمتابعة الملفات المهمة والتكليفات العاجلة
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • محافظة دمشق تنير عدداً من شوارع منطقة العباسيين بأجهزة مقدمة من ‏السفارة الصينية
  • هشام خالد يهنئ محمد عبد اللطيف بتوليه وزارة التربية والتعليم
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا