طارق فهمي: مصر لديها خبرة في التعامل مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التعامل المصري مع الأزمة الفلسطينية يسير بخط متزن، وتتحدث بمخزون تراكمي في التعامل معها، ولدى مصر خبرة طويلة، كما أنها نقطة ارتكاز أساسية، مؤكدًا وجود أدوار لدول أخرى ولكنها دبلوماسية.
دور مصر تراكميوأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر قناة إكسترا نيوز أن دور مصر تراكمي، والمبادرة التي طرحهتا مصر عقب اجتماع مجلس الأمن القومي المصري، والبنود التي وضعتها كل بند يصل للثاني، من وقف إطلاق النار وحتى قمة السلام، وبينها البند السادس وهو أن الأمن القومي المصري خط أحمر وهنا مصر واضحة تمامًا.
وتابع أن روسيا تسجل حضورًا في الأزمة الفلسطينية وعرضت مشروعها عن فلسطين في مجلس الأمن، ولكن مجلس الأمن يمثل غابة سياسية، وسيكون الملف محل صراع بين روسيا وأمريكا.
وتحدث عن حاملة الطائرات الأمريكية، قائلا إنها ليست من أجل غزة فقط ولكن لأن هناك لاعبين آخرين في المنطقة، مؤكدًا أن أمريكا تستهدف روسيا والصين وتركيا، لافتا إلى أنها تتجول في البحر المتوسط، والأمريكان يسجلون حضورًا على روسيا وهي على مرمى البصر في سوريا على مسافة 60 كيلو مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الدكتور طارق فهمي
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.