تضامنًا مع غزة.. زينة تنشر صورها مع أولادها من داخل جمعية الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشرت الفنانة زينة، صورة مع أولادها من جمعية الهلال الأحمر تضامنا مع أهالي فلسطين من خلال حسابها الشخصي على موقع إنستجرام.
وظهرت زينة برفقة أولادها دون الكشف وجوههم مما لفت انتباه متابعيها.
وعلقت على الأحداث الأخيرة التي تتعرض لها فلسطين، مضيفة أنها تأثرت كثيرًا بالأوضاع في البلد الشقيقة، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "كل يوم" الذي يقدمة الإعلامي خالد أبو كبر عبر شاشة ON.
وتابعت زينة: "بتعب وأصاب بضربات قلب من مشاهد القتل في غزة.. والدكتور قالي بلاش تتابعي الأحداث دي، ومقدرتش".
وأستكملت حديثها قائلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يكون في عون الفلسطينيين، قلوبنا وعقولنا معهم.. أنا مليش نفس آكل والواحد مالوش نفس يخرج من بيته".
ومن ناحية أخري، تواصل الفنانة زينة تصوير مشاهدها في فيلم "الإسكندراني" للمخرج خالد يوسف، والذي من المقرر عرضه قريبًا بعد الانتهاء من تصويره وجميع التحضيرات.
وتجسد زينة خلال أحداث فيلم "الإسكندراني" شخصية فتاة إسكندرانية ويطلق عليها اسم "قمر"، وهي صاحبة شخصية وتتميز بعدد من الصفات من بينها مكافحة وقوية، كما أنها معتمدة على نفسها وشخصية عنيدة وتساعد الشخص المظلوم.
الاسكندراني
وينضم في فيلم الإسكندراني مجموعة متميزة من النجوم، ومن أبرزهم: الفنان أحمد العوضي، زينة، محمد رضوان، انتصار، حسين فهمي، صلاح عبد الله، محمود الليثي، محمود حافظ، وغيرهم من ضيوف الشرف والفنانين والفيلم من إخراج خالد يوسف.
نجوم تعرضت للهجوم بسبب القضية الفلسطينية
تعرض عدد من نجوم الفن في الفترة الحالية للهجوم من جانب الجمهور؛ وذلك بسبب نشرهم أخبارًا عن أعمالهم الفنية أو نشر صور لا تلائم هذا الوقت الذي استشهد فيه الآلاف من الفلسطينيين، الأمر الذي استنكره الجمهور، وكان أبرزهم الفنان أحمد الفيشاوي والفنانة رانيا يوسف.
هاجم الجمهور الفنان أحمد الفيشاوي بعد أن أعلن عن بدء تصوير أحدث أعماله السينمائية، ويحمل اسم «السيستم»، في الوقت الذي يوجد فيه آلاف من الشهداء والمصابين في فلسطين، معبرين عن استيائهم في التعليقات.
ونشر «الفيشاوي» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «إنستجرام»، عدة صور من كواليس فيلمه الجديد، وعلق قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم أول يوم تصوير فيلم السيستم، تأليف أحمد مصطفى».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينة الهلال الاحمر
إقرأ أيضاً:
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
شهد الوسط الفني المصري ضجة واسعة عقب اتهام المخرج والإعلامي المعروف عمر زهران بسرقة مشغولات ذهبية قيمة تعود للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي -زوجة المخرج خالد يوسف-.
وقررت السلطات حبس زهران 4 أيام على ذمة التحقيقات، في تطور مفاجئ للقضية التي بدأت قبل أكثر من عام ونصف.
وتعود بداية القصة إلى تقديم شربتلي بلاغًا لقسم شرطة الجيزة منذ حوالي عام ونصف، تفيد فيه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقتها. وأشارت في بلاغها حينها إلى اختفاء قطع ثمينة تشمل أسورة وخاتم ألماس، وساعات فاخرة، إلى جانب مشغولات أخرى مرتفعة الثمن.
ورغم البطء في سير التحقيقات لغياب أدلة قاطعة، عادت شربتلي مؤخرًا لتوجيه اتهام مباشر لزهران، الذي تربطها به صداقة طويلة. وأوضحت الفنانة التشكيلية أنها بدأت تشك في المتهم بعدما أعاد إليها بعض القطع المفقودة، مدعيًا العثور عليها. وأضافت أن السارق يبدو على دراية بتفاصيل المنزل، مما جعل دائرة الشك تضيق حول الأصدقاء المقربين الذين كانوا يترددون على شقتها.
وألقت مباحث الجيزة القبض على زهران نهاية الأسبوع الماضي ووجهت الاتهام له، مشيرةً إلى أنها عثرت بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على 5 علب تضم إكسسوارات نسائية. ووفق التحقيقات، أقر زهران أن المحتويات تعود لشربتلي، لكنه أكد أنها وصلت إليه كهدية بطريقة شرعية ولم يقم بسرقتها.
في المقابل، أشارت زوجة المخرج المصري، إلى أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بها وزوجها خالد يوسف منحته فرصة دخول المنزل بحرية، مما عزز شكوكها في ضلوعه بالواقعة.
الحادثة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور والوسط الفني، حيث يُعرف عمر زهران كوجه إعلامي بارز له تاريخ طويل في الإنتاج والتقديم التلفزيوني. بدأ زهران مسيرته كمخرج لبرامج تلفزيونية شهيرة مثل برنامج "ساعة صفا" مع الإعلامية صفاء أبو السعود، و"لا تذهب هذا المساء" مع منى الشاذلي، كما شغل منصب رئيس قناة "النيل للسينما".
واتجه إلى التمثيل، وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم "الريس عمر حرب" سنة 2008 مع خالد يوسف. وبرز لاحقًا في أدوار مميزة مثل دوره في فيلم "الممر" ومسلسل "بت القبائل". وفي رمضان الماضي، شارك زهران في مسلسل "لأعلى نسبة مشاهدة"، وكان آخر ظهور له كضيف شرف في مسلسل "عمر أفندي" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
تُعتبر هذه القضية واحدة من أكثر الحوادث جدلًا في الأوساط الفنية، خاصةً مع تضارب الروايات بين الطرفين. في الوقت الذي تؤكد فيه شربتلي على ضلوع زهران في السرقة، يصر الأخير على براءته، مشيرًا إلى أن الحقيبة التي عُثر عليها لديه كانت هدية حصل عليها بموافقتها.
لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الواقعة بالكامل، ومن المتوقع أن تسفر الأيام القادمة عن مزيد من التطورات في هذه القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا داخل مصر وخارجها.