ناطق كتائب القسام: حكومة الاحتلال رفضت استلام أسيرتين قررنا إطلاق سراحهما
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم ، أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت استلام أسيرتين محتجزين لديها.
وقال أبو عبيدة إنّ الحركة أبلغت، يوم أمس، القطريين أنّها سوف تطلق سراح أسيرتين إسرائيليتين، هما: نوريت يتسحاك، التي تحمل بطاقة رقمها 001145416، ويوخفد ليفشيتز، التي تحمل بطاقة رقمها 005236955، “لأسبابٍ إنسانيةٍ قاهرة ومن دون مقابل”، لكن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما.
ولفت أبو عبيدة إلى أنّ كتائب القسام على استعداد لإطلاق سراح المحتجزتين غداً وفق الإجراءات نفسها التي أطلقنا بها المحتجزتين الأميركيتين.
وأمس، أعلنت كتائب القسام إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية، استجابة لجهود قطرية.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنّه تمّ “جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقق من هوياتهم”.
ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى “تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال في صفوف جيش العدو الإسرائيلي”، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها “إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك”.
إلى ذلك، أعلنت الدوحة مواصلة جهود الوساطة والتنسيق لإطلاق سراح أسرى لدى حماس، مشيرةً إلى أنّ أطرافاً دولية تحدثت إلى حماس بشأن الأسرى الأجانب، وأن الأخيرة تدرس الإفراج عن غير العسكريين عندما تتهيأ الظروف.
واليوم، أشارت حماس، على لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمرٍ صحافي في لبنان، إلى أنها لن تناقش مصير أسرى “الجيش” الإسرائيلي حتى تنهي “تل أبيب” عدوانها على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ لدى حماس نحو 210 أسرى إسرائيليّين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
أفادت تقارير صحفية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، بأن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
ترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النار
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
ترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند
ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس