للحفاظ على مصر|عماد الدين أديب: لازم المصريين يقفوا مع الرئيس السيسي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إنه يجب أن نعلم أن معاركنا ليست معركة اقتصادية فقط، ولكن أيضا هناك معركة أخرى تتعلق بالحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأضاف الإعلامي عماد الدين أديب، خلال مداخلة هاتفية برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "يجب على المصريين من اليوم ترك مشاكلهم جانبا لأن هذه لحظة يجب أن نقف فيها خلف هذا القائد والجيش والحكومة من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري".
وأشار: "هذه لحظة للمحافظة على الدولة الوطنية المصرية"، مشيدا بموقف مصر من تهجير الفلسطينيين، قائلا: "مصر بموقفها الشريف الوطني القومي لازم تكون مستعدة لتحمل ثمن رفض صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين".
وأوضح: "حرب غزة يقودها رئيس وزراء إسرائيلي يعلم ان مستقبله السياسي انتهى"، مضيفا: "وزير خارجية مصر الأسبق قالي كنت فاكر ان القرار الإسرائيلي يصنع في واشنطن واللي شفته ان القرار الأمريكي يصنع في تل أبيب".
وتابع: “توسيع نطاق غزة وتهجير الفلسطينيين لسيناء او لصحراء النقب قديم ورد الرئيس مبارك كان واضح وتجدد أيام محمد مرسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين أديب الرئيس السيسي الرئيس مبارك الامن القومى المصرى الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.
الأزهر حامل لقاء الوسطيةوأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.
الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصروأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.
وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة