كان أمله وتطلعه وطموحه إثراء كرة القدم اليمنية بالموهوبين وهو ما يقوم به هذه الأيام الكشاف الوطني وهداف اليمني التاريخي الكابتن علي النونو، يتنقل في جميع المحافظات بحثا عن الموهوبين والمبدعين من الأشبال والناشئين، فآخر خبر قرأته عن مهمة الكابتن النونو في محافظة حجة بعد أن طاف في عمران وصنعاء والأمانة وغيرها من المحافظات.
مهمة التنقيب والبحث والاستكشاف عن الموهوبين مهمة صعبة ومضنية وتحتاج إلى خبرة ومهارة والكابتن علي النونو هو أهل لهذه المهمة، خاصة وهو كان الأصل في لعب الدور الكبير في استكشاف منتخب الناشئين الذي حقق إنجازات كبيرة منها كأس غرب آسيا.
الأكاديميات والمدارس الرياضية أصبحت ليست مجرد مكان لتجميع لاعبين واكتشاف موهوبين بل أصبح وجودها نوعا من أنواع الاستثمار الرياضي ورافدا اقتصاديا مهما للدولة وللأندية، ولكنها ما تزال غائبة عن قواميس حكومة بلادنا والقائمين على الرياضة وحتى لدى قيادات ورؤساء الأندية والتجار المهتمين بالرياضة رغم أنهم يتصدرون رئاسة مجالس إدارات الأندية اليمنية.
مدرسة الموهوبين بصنعاء التي أسسها الكابتن علي النونو استطاع من خلالها اكتشاف العديد من الموهوبين الذين كانت مشاركاتهم مميزة سواء مع المنتخبات الوطنية أو مع الأندية الرياضية، ووضع بها اللبنات الأولى في إنشاء الأكاديميات الرياضية حيث بدأت الكثير من الأندية الرياضية اليمنية بإنشاء هذه المدارس الرياضية كأهلي تعز وتلال عدن وغيرها من الأندية.
غمرتني السعادة والابتهاج عندما سمعت بمشاركة براعم أكاديمية أهلي تعز قبل عدة أشهر بالقاهرة والظفر والتتويج بكأس ولقب الأكاديميات بعد أن تجاوز دور المجموعات ودور الثمانية والمربع الذهبي والفوز بالكأس ضمن الملتقى الدولي للأكاديميات الذي أقيم في مصر وهو يعد الكأس الأول للبطولة التي تقام لأول مرة، وتحقيق البطولة إنجاز تاريخي يحسب لنادي أهلي تعز.
دائما يتألق لاعبو وبراعم الأكاديمية ومنتخب الناشئين الذين أبهروا الجميع بأدائهم وتفوقهم عندما واجه الأحمر الصغير فرق أكاديميات أوروبية وأفريقية وعربية وكان الأداء مبهرا خاصة بتجاوزه الفرق التي تأهلت لدور المربع الذهبي صفوة ونخبة الفرق لأقوى الأكاديميات، فهو شيء يدعو للفخر بهؤلاء الأشبال وبراعم وشباب وناشئي اليمن، وكذا ما حققه ناشئو اليمن وشاهد وتابع إبداعهم كل الشعب اليمني والذي خرج محتفلا به وبإنجازاته.
شخصيا أعتبر ما قام ويقوم به الكابتن النونو هي نقطة البداية وحافزاً عملياً وطبيعياً لبقية الأندية الرياضية للبدء في إنشاء الأكاديميات الرياضية وتعيين الكشافين ومكتشفي المواهب الرياضية والمبدعين واستقطابهم والاهتمام بهم وتطوير مواهبهم الإبداعية والرياضية ورفد الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية وأيضا الأجنبية باللاعبين المتميزين والموهوبين، كما هو حاصل في كل أندية دول العالم، فاليمن مليئة بالمبدعين في كل المجالات.
عموما، دعواتنا للكابتن النونو بالتوفيق والنجاح في إنجاز مهمته في اختيار أفضل القوائم للمبدعين واللاعبين المتميزين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مخدر GHB.. خطر يهدد الشباب في الصالات الرياضية والنوادي الليلية.. فيديو
كشفت الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب القصر العيني، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتصاب، والذي أثار جدلاً واسعًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضحت شيرين غالب أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم، ويُستخدم بشكل غير قانوني في النوادي الليلية والرياضية.
وأضافت قائلة: "يتم استخدام هذا المخدر في بعض صالات الجيم بين الرياضيين لطلاء العضلات".
وتابعت قائلة: "من الضروري تشديد الرقابة على النوادي الرياضية والنوادي الليلية لمكافحة هذه المخاطر التي تؤثر سلبًا على حياة شبابنا".
وأشارت شيرين غالب إلى أن مخدر الـ GHB له تأثيرات خطيرة على الجسم، حيث يتسبب في فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، وفي النهاية الوصول إلى مرحلة فقدان الوعي.